خالد كامل
بمنتهى الصراحة .. كفانا ظلم التحكيم
لا أعلم الى متى سيظل الأهلى يعانى من أخطاء ومشاكل التحكيم التى أضاعت العديد من البطولات والمباريات ولم يكتف الحكام بما حدث هذا الموسم فى الدورى وما حدث من قبل أفريقيا والذى يعلمه الجميع ومن بينها خسارة اللقب الأفريقى بهدف اليد الشهير مع الترجى الا وزاد الأمر فى لقاء النجم الساحلى ، فقد كان حكم المباراة المغربى أبعد ما يكون عن العدل وبعيدا عن أى كلام فقد كان سببا مباشرا فى خسارة الأهلى بعد أن حسم الأمر منذ البداية بعدم احتساب ركلة جزاء سليمة لصالح جمعة ومنحه انذارا ليظهر منذ البداية أنه جاء ليخسر الأهلى ثم كانت الطامة الكبرى باحتساب ركلة جزاء أغرب من الخيال لم يجمع عليها فرد واحد وجاء منها هدف النجم الوحيد ليحقق هذا الحكم الهدف ويفوز النجم ويستمر مسلسل أخطاء وتعنت التحكيم مع الأهلى وهو أسلوب طالما اشتكينا منه ولكن يبدو أن البعض من ضعاف النفوس لم يجد حلا لايقاف الفرسان الا بالتحكيم ورغم هذا فالأهلى سيظل مستمرا على القمة ببطولاته وانجازاته وتاريخه وسيواصل المشوار ويحقق الانتصارات لسبب بسيط أن الأهلى مؤسسة تعمل على أحدث النظم وناد عريق وقادر على تجاوز كل الصغائر ليواصل المشوار .
والخسارة ليست مشكلة ولكن الأهلى اكتسب من اللقاء دخول صفقاته الجديدة فى المباريات ووضح أن أحمد فتحى وصالح جمعة سيكون لهما شأن آخر وأن أنطوى رغم قلة الكرات التى وصلته سيكون مفيدا وكذلك باقى الصفقات مع شباب ونجوم الفريق وأن الجميع لديهم الاصرار والعزيمة لمواصلة التحديات وعبور مباراتى الترجى التونسى والملعب المالى والتأهل للدور قبل النهائى ثم نهائى البطولة والحفاظ على لقبهم الذى تحقق العام الماضى كأول ناد مصرى يحقق اللقب وهم جديرون بذلك .
وتصحيح الأخطاء ضرورى ومعالجة ظروف الاصابات وخلافه وضع طبيعى والأهلى يتميز بالحسم لكل الأمور ومهما كان الأمر فهناك عدالة فى القرارات وعلاج لأى مشاكل طارئة ومهما حاول البعض لن ينجحوا فى زرع الأشواك لأن تقاليد الأهلى أكبر من الجميع وهناك مؤسسة تربوية تعمل وفقا لنظم وأسس ومجلس الادارة بقيادة المهندس محمود طاهر قادر على علاج كل الأمور وقيادة الشفينة بحكمة وحزم ووضح منذ البداية أن هناك حرصا على الاستقرار لاستمرار النجاح والكل يثق فى ذلك والكل لديه قناعة أن المهندس محمود طاهر ومجلسه ولجنة الكرة يمتلكون بلا شك المواهب لقيادة النادى بنجاح والرد على كل المغرضين والذين مهما حاولوا لن ينجحوا لأن الأهلى لديه أساس متين من الثقة والعمل وبطولاته وانجازاته تشهد بذلك وكل نجومه يعشقونه ويلعبوا للأهلى حبا قبل أى أمور أخرى وهذا هو الأهلى ونجاحه وانتصاراته التى تتضح للجميع وتؤكد أن القافلة الحمراء مستمرة رغم أنف الحاقدين .
ويتبقى فى النهاية التأكيد على أن الأهلى قادر على حسم لقاءى الجولتين الأخرتين واستمرار المشوار بجانب كأس مصر حيث يلعب اليوم مع الجونة وبعدها ان شاء الله الأحد مع الشرطة ليصل للدور قبل النهائى للكأس وهوقادر على المنافسة فى كل البطولات وبالتوفيق للفرسان دائما رغم أنف الحاقدين ويتبقى أن نقول كفايى ظلما تحكيميا .