اين هيئة الاستعلامات.. أين الاعلام الخارجي المصري في مواجهة الاكاذيب التي يقوم بترويجها أعضاء التنظيم الدولي للإخوان ضد مصر والمصريين.. لماذا لم تتحرك الهيئة بإعلامها الخارجي لدحض الاكاذيب وكشف ادعاءات هذه الجماعة الكاذبة ولماذا لا يتم رصد وتسجيل اعمال الإرهاب التي يقوم بها اعضاء الجماعة ضد المصريين ودعوات التحريض التي تأتي لهم من الخارج لتدمير مصر ويتم عرض هذا كله علي العالم الخارجي وجمعيات المجتمع المدني والمنظمات الدولية.. لماذا لا يتم الترويج لارتباط جماعات العنف بالإخوان مثل القاعدة التي كانت قياداتها الحالية والسابقة اعضاء في جماعة الإخوان.
ألم يعلن شيخ الإرهاب القرضاوي ان ابوبكر البغدادي زعيم داعش كان عضوا بجماعة الإخوان.. لماذا يدعون السلمية ثم اقرنوها السلمية بالرصاص.. أي سلمية هذه التي يدعونها اليست هذه كلها قرائن يمكن تقديمها للعالم الخارجي ومطالبته بالتحقيق مع أعضاء جماعات الإرهاب الإخوانية في أوربا وأمريكا.
لماذا نحن فاشلون في الاعلام الخارجي وكانت لدينا أكبر شبكة من الاذاعات الموجهة لكل شعوب العالم.. واين الفضائيات المصرية الموجهة للعالم الخارجي لتحذير العالم من هذه الجماعات الإرهابية.
هل ينضم فشل الاعلام الخارجي الي ما نشهده من فوضي في الاعلام الداخلي علي مستوي الاعلام المرئي والمكتوب.
لقد انفقت الدولة مليارات الجنيهات سنويا علي الاعلام والنتيجة حتي الآن لا ترضي احدا.. للقيادة ولا المواطنون.. ولم ينجح الاعلام في ان يكون القوة الناعمة التي تدافع عن ثورات مصر وتوجهاتها لبناء المستقبل.. الحرية المطلقة بالتأكيد مفسدة اذا لم تراع مصالح الوطن والمواطن.