الإخوان يحرقون مصر، ويقتلون المصريين، ويحرضون علنا علي قتل الجنود، وكل من يتعاطف معهم أو ينتمي إليهم أو لا يرفض ويدين أعمالهم علنا فهو منهم.
هؤلاء كارهون للبلد وللشعب، وانظروا ماذا فعل الصحفي المصري الذي يعمل في قناة الجزيرة المتهم في قضية الماريوت، فقد تنازل عن جنسيته المصرية بكل بساطة، لانه لا ينتمي لهذا البلد ولا لأهله ولا لترابه. وهذا يجسد شخصية كل إخواني ولا يمكن لأحد أن يقول إننا نتجني عليهم.
الإخوان هم داعش هم حماس هم جماعة بيت المقدس هم بوكو حرام هم أي جماعة وكل جماعة لا دين لها، ولا وطن. فهم تتار القرن الـ ٢١، الذين يقتلون ويحرقون ويخربون ويدمرون ولكنهم استبدلوا دانة المدفع بالرمح، والبندقية بالسيف.. وبقيت وسائل التعذيب والتمثيل بالجثث كما هي، وخير مثال ما فعله داعش بالطيار الأردني الشهيد معاذ الكساسبة الذي وضعوه في قفص حديدي واشعلوا فيه النيران وأذاعوا المشهد علي كل العالم، ومن قبله ذبح الرهينة الياباني.
هؤلاء ليسوا بشرا، قل سفاحين، آكلين لحوم البشر، ولن اقول حيوانات، فالحيوان اشرف منهم وأكثر رحمة.
تستروا وراء دين سمح، رفعوا شعارات كاذبة واهية ليجذبوا السذج، واستغلوا خروج البلدان العربية من جحيم أنظمة ديكتاتورية ليغازلوا مشاعر الشعوب بالعودة إلي الدين وإلي الله لانقاذهم مما كانوا فيه، والدين منهم برئ، وسيخسف بهم الله الأرض.
ورغم كل ذلك نري الولايات المتحدة تخصص ميزانية لدعم وتمويل قيادات جماعة »الإخوان» الذين يقومون بنفس جرائم داعش.. وهذا يدفعنا إلي عدم النظر أو الاعتماد علي أمريكا في هذا الشأن.. وظني ان الخارجية المصرية قد تعاملت بدبلوماسية مفرطة في هذا الموضوع، وكنت اتصور أن تقوم الخارجية باستدعاء السفير الأمريكي في القاهرة وتبلغه احتجاج مصر علي استقبال الإدارة الأمريكية قيادات إخوانية.
الحرب علي الإرهاب في مصر لم تعد مسئولية الجيش والشرطة فقط، بل مسئولية كل فرد من أفراد الشعب الـ ٩٠ مليونا - والإخوان ليسوا منا- وعلينا جميعا أن نتصدي لهذا الهجوم التتري.. دم الشهداء في رقبتنا جميعا، ولابد أن نأخذ ثأرنا بأيدينا، الجندي ببندقيته ومدفعه ودبابته، الطالب باجتهاده في دراسته، الصحفي بقلمه، المدرس بعلمه، العامل بانتاجه، الفنان بإبداعه.
آخر كلمة :
دموع وكلمات أحمد حلمي في »اربس جود تلنت».. درس لكل فنان ليكون سفيرا لمصر، مدافعا عن بلده بفنه.