الشيخ الجليل العلامة د. أحمد الظواهري شيخ الأزهر في الفترة من 1930 إلي 1935 حينما بدأ الإرسال الإذاعي في مصر خلال عهده.. وسئل عن شرعية قراءة ما تيسر من القرآن الكريم أمام فوهة الميكرفون بناء علي طلب الشيخ محمد رفعت.. سمح الشيخ الظواهري بذلك.. لكي يستمع اكبر عدد من الناس.. ثم نصح بقراءة سورة الكهف صباح كل يوم جمعة لوجود حديث شريف مؤكد رواه البخاري ومسلم ما معناه أن الخير والبركة تحل بالشخص أو بالجماعة التي تقرأ سورة الكهف وتستمر حتي حلول يوم الجمعة الذي يليه.. ومنذ عام 1932 والإذاعة تبث صلاة الجمعة علي الهواء بعد قراءة سورة الكهف.. بل كل مساجد مصر أخذت بهذه النصيحة من أسوان إلي الإسكندرية.. بل في بيوت زمان كان كل يوم جمعة يحضر أحد المشايخ ليقرأ في البيت سورة الكهف.. واستمر هذا الحال حتي عام 1957 فإذا باحد وزراء الأوقاف يقرر عدم قراءة سورة الكهف بعد اليوم.. لماذا يا هذا.. مقرئ الإذاعة يتعمد حينما يدخل الملك فاروق المسجد وكان فاروق حريصا علي صلاة الجمعة باستمرار كان المقرئ حينما يراه يرتل آية في أواخر السورة عن المؤمنين والجنة حتي لو لم تكن هذه الآية عليها الدور في التلاوة.. طيب يا سيدنا الوزير الملك ترك لكم البلد ولن يعود.. أعلم ذلك ولكن نحن نريد أن نحارب النفاق.. هوه النفاق في هذه الواقعة فقط.. النفاق في كل زمان ومكان.. لم يستمع الوزير لاية نصيحة في حينها.. وامتنعت المساجد عن تلاوة سورة الكهف يوم الجمعة.. وتوالت المصائب من انفصال سوريا وحرب اليمن ثم النكسة 1967 وغير ذلك.. ونصح الشيخان الجليلان محمود شلتوت 1958 1963 ثم حسن قانون 1963 1969 بعودة سورة الكهف دون جدوي.. فهل يحاول شيخ الأزهر ومفتي الديار المصرية الآن.. أم أن هذا من تراث ثورة يوليو.. حرام عليكم انفذونا من الحر والرطوبة.