الجمهورية
رضوان الزياتى
مسخرة.. يلعنها التاريخ!!
كانت مباراة الأهلي والجونة في الكأس فضيحة كروية بكل المقاييس.. بل مسخرة.. ليس لأن الأهلي حقق فوزا تاريخيا 13/صفر هو الأكبر في تاريخ الكرة المصرية ولكن للطريقة التي تعامل بها مسئولو الجونة مع المباراة باشراكهم فريقا من الاشبال والناشئين والشباب من بينهم زياد الصحيفي ابن ال 14 ربيعا وابن احمد الصحيفي المشرف علي الكرة في النادي فهم أردوا ان يوجهوا ضربة قوية لمجلس الجبلاية وينتقموا منه لعدم قبول احتجاجه ضد الداخلية ونسي مسئولو الجونة انهم اساءوا للكرة المصرية كلها بهذا المشهد الكروي العبثي والذي كان "مسخرة" بكل المقاييس.. فاتحاد الكرة أصلا فاشل والتصرف غير المسئول من الجونة لم يكن ليضيف جديدا في اثبات فشل الفاشلين الجالسين علي مقاعد السلطة الكروية الأعلي في مصر.
لن ينسي التاريخ ما فعله سميح ساويرس واحمد الصيفي لن نسامحهما فيما فعلاه خاصة احمد الصحيفي الذي استغل الموقف واشرك ابنه الصغير الذي لم يتجاوز الرابعة عشرة سنة لأنه أراد ان تسلط عليه الاضواء ويحصل علي شهرة زائفة لم يكن هذا مكانها أو وقتها.. بل قد تكون هذه المباراة نهاية مبكرة جدا لهذا الشبل الناشيء الذي كان مادة للسخرية ليس منه ولكن من الذين اشركوه ووضعوه في النار!!
أما الأهلي فلم يكن أمامه الا استغلال الموقف وامطر شباك منافسيه الغلابة ب 13 هدفا مع الرأفة ولم تأخذه شفقة أو رحمة بهؤلاء الاشبال وحقق رقما قياسيا وهميا من الاهداف لم يتحقق في مباراة رسمية في تاريخ الكرة المصرية ولكن في النهاية اصبح رقما محسوبا دخل به التاريخ.
ان ما حدث يستوجب تحقيقا عاجلا من وزارة الشباب والرياضة مع اتحاد الكرة ونادي الجونة ولكن قد يقول البعض ان نتائج التحقيق لن تصل لنتيجة.. فالكل عنده لوائحه وظروفه التي ستستند إليها فالاتحاد الفاشل كما جاء علي لسان مسئوليه قال ان لائحة الكأس لا تمنع مشاركة الناشئين طالما في حدود خمسة ناشئين والغريب ان احدهم قال ان الناشيء يحق له ان يلعب طالما بلغ العاشرة!! والجونة سيتحجج بأنه لم يكن يملك لاعبين يشركهم في المباراة بعد هبوط الفريق للدرجة الأولي ومغادرة معظم اللاعبين النادي.
بالله عليكم.. هل هذا كلام.. هل يعقل ان يلعب طفل عمره 10 سنوات أو 14 سنة مع لاعبين قد يكون احدهم في عمر والده؟!
انني في النهاية لا أملك إلا ان اقول حسبي الله ونعم الوكيل فإن لم تحاسبكم الدولة فإن التاريخ سيحاسبكم ويلعنكم!!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف