** الضجة التي أحدثتها مباراة الأهلي والجونة في بطولة الكأس أمر طبيعي للغاية عندما يكون اللاعب الصغير زياد هو ابن احمد الصحفي المهيمن علي الكرة في الجونة.
الإعلام يتداول الخبر وينشر صور اللاعب الصغير وتصبح قيمة إعلامية وبدلا من معاتبة المسئولين في الجونة علي مشاركة لاعب صغير ربما يتعرض لحادث أو إصابة خطيرة.
الجونة له قضية خطيرة ويحاول إثبات حقه والبقاء في الدوري الممتاز واراد استغلال المباراة لكي يعبر عن رأيه من خلال المباراة بعيدا عن الخسارة ب 13 أو 18 أو 100 هدف.
الاتحاد الدولي لو علم بهذا الأمر ستكون له قرارات قاسية خاصة وأن اللاعب الذي عمره أقل من 14 سنة لا يشارك في مباراة للكبار اللهم إلا إذا كان لاعبا عملاقا أو عمره مزورا كما تلجأ بعض الأندية لذلك لكنها هي كرة القدم المصرية المجاملة.
بالطبع سنقول ننتظر قرار اتحاد الكرة وان كنت أري أن الاتحاد لا يري لا يسمع لا يتكلم خاصة وأن الجونة سقط شهيدا أمام مجاملات لا صلة لها بالكرة وللعلم الجونة كان أكثر شهامة من أندية كثيرة عندما انقذ الكرة المصرية من التوقف باستضافة مباريات عديدة ولم يراع الاتحاد ذلك.
¼ ¼ إذا كان الزمالك يمتلك عقود أكثر من 20 لاعبا قاموا بالتوقيع له من أجل إحراج الأهلي إذا حاول التعاقد مع أحدهم فهذه كارثة مخالفة للوائح الدولية لأن الزمالك عندما حصل علي توقيع اللاعبين كان ذلك بنظام العقود القديمة وعند استخدام العقود الجديدة فلا قيمة لها.. لكن الأهم الآن اللاعبون الذين تم التعاقد معهم ولم يسجلهم الزمالك ما موقفهم الآن من تصرف النادي؟! مجرد سؤال فهل يحق لهم اللجوء للاتحاد لتوقيع العقوبات علي الزمالك.
قرار عدم الزج بالسياسة مع الرياضة في الأندية ومراكز الشباب قرار قديم جدا جدا وليس حديثاً كما يظن البعض لكن يمكن التأكيد علي تفعيله الآن.. نظرة خفيفة علي اللائحة المنظمة للأندية ولمراكز الشباب وستجدون القرار لكن هل سيبتعد المرشحون في البرلمان الجديد عن الأندية ومراكز الشباب لاستغلال الشباب في الدعاية والصرف علي الدورات الكروية والأنشطة بحجة مساعدة الشباب أشك في ذلك لأن الغالبية من العاملين في مراكز الشباب والأندية هم من يجلبون المرشحين للصرف والاستفادة بحجة عدم وجود الامكانيات المالية التي تصرف علي المسابقات الوهمية.