مبروك للزمالك فوزه بدرع الدوري العام لكرة القدم وهو الفوز الذي جاءه علي طبق من فضة بعد تعادل الأهلي مع سموحة مما ازال التوتر والشد العصبي الذي كان سيؤثر علي أداء لاعبيه في مبارياته مع طلائع الجيش ووادي دجلة وبعيدا عن ما قيل وما لاكته بعض الألسنة والأقلام من هماذات ولماذات فإن أبناء الزي الأبيض استحقوا الفوز بالدرع وكانوا جديرين بالبطولة فهم منذ بداية الموسم يتصدرون أقرانهم ويقدمون عروضا جميلة وأداء متميزا ولولا بعضا من حظ عاثر لأحرزوا اللقب قبل انتهاء المسابقة بأسابيع عديدة وفي هذا السياق لا نغمط جهودا صادقة بذلها مجلس إدارة النادي من أجل أن يكون فريق الكرة فريقا يشار إليه بالبنان وأنه فريق متميز تتمليء نفوس لاعبيه بالرغبة القوية في قول الكلمة ووضع البصمة والعودة إلي محراب الفن والهندسة. كما هو مدلول هتافات العشاق عندما يتغنون بامازيجهم عندما تسجل الأهداف الجميلة والأداء القوي وهذا مابدا واضحا علي عناصر الفريق وتشكيلات خطوطه مردود جميل لدي العشاق عندما عاشت آلاف منهم في جنبات النادي والشوارع المحيطة بالقلعة البيضاء يرقصون ويرفعون أعلام النادي وفي السياق نقول أيضا إن الزمالك شهد في الأونة الأخيرة نقلة اجتماعية برياضية كبيرة.