الأخبار
علاء عبد الهادى
قلبي عندك ياريس !

هل هناك أغلي من الأم ؟
طبعا لا يوجد، وعندما تموت الأم ينادي مناد من السماء يابن أدم ماتت من كنا نكرمك من أجلها فاعمل عملا صالحا نكرمك من أجله.
ماتت أم الرئيس عبد الفتاح السيسي، رحمها الله، ورحم كل ام، ومن الواضح أن الرئيس، مثل كل المصريين، كان مرتبطا بأمه، لم يقدم علي خطوة جوهرية في حياته الا وكانت حاضرة في المشهد، يذهب إليها، وعلي أعتاب أمومتها يلقي كل همومه وأحزانه، ويبثها كل آماله، وكان يجد عندها المدد والعون.. «ربنا معاك يابني.. وما دمت تعمل لخير هذا البلد وأهله الطيبين... ربنا سيقف بجانبك.. لا تخش الا الله وتوكل عليه».
رغم حزن الرئيس، فليس هناك بعد غياب الأم، ورغم الفاجعة الإنسانية، الا أن هذا لم يمنع الرئيس من اتخاذ أحد أروع قرارات الرئيس التي لم نعتدها، عندما قرر ان يكون العزاء أسريا.
الله عليك يا سيسي، كنت قد قررت أن أكتب عن رسائل الرئيس الإيجابية في ندوته التثقيفية الأخيرة أمام رجال القوات المسلحة، ولكن درس وفاة الأم أعظم وأنبل.
كش ملك لكل المنافقين، والمتزلفين، وماسحي الجوخ.
علي كل السادة المسئولين والوزراء أن يستوعبوا درس الرئيس.
سيادة الرئيس : البقاء لله.. قلبي عندك، واذا كانت قد ماتت من كنت تكرم من أجلها، فانت تفعل لأجل إحياء هذا البلد من مواته، ما تستحق أن تكرم من أجله، واذا كانت أمك قد ماتت فكل أم مصرية تدعو لك : ربنا يكرمك ويعينك علي التركة الثقيلة .
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف