طبعاً سنسمع ونقرأ الكثير والكثير وسيتباري الكل في شجب وإدانة جريمة داعش في حق الطيار الأردني.. والكل سيتسابق في اطلاق أسماء كبيرة وصف عجيب للجريمة حتي يظهر انه "أشطر" الموجودين!!
بالطبع لن يفكر أحد ــ مهما كان ــ في أن يستغل هذه الجريمة في "نسف" هذا التنظيم من أوله. وإظهار ان هؤلاء ليسوا بمسلمين ولا ينتمون له.. ولن يفكر أحد في الاستفادة من هذه الجريمة في جمع المعلومات التي تؤكد ان هذا التنظيم أنشأته الولايات المتحدة لتدمير الإسلام والدول العربية!!
وأيضاً لن يفكر أحد في كيفية إعادة الدول العربية لحضن الجامعة العربية والوقوف صفاً واحداً ضد أطماع الولايات المتحدة وإسرائيل وبعض الدول الأوروبية التي تستخدم دولاً لتنفيذ مخطط تقسيم الوطن العربي إلي 72 دولة حتي تصبح إسرائيل أكبر مساحة وأكبر قوة في المنطقة تتحكم فيها كيفما تشاء!!
ولن يفكر أحد في استغلال منابرنا الإعلامية والثقافية والدينية في استغلال الجريمة لتوجيه الأنظار إلي ان هذا المخطط إذا نجح ستتفرغ إسرائيل لتدمير وتفكيك الولايات المتحدة نفسها والدول الأوروبية التي تدور