الأخبار
حازم الحديدى
لمبه حمرا
الدروس الخصوصية جريمة في حق الإنسانية، لأنها تحيل التلميذ إلي فواعلي يعمل ليل نهار ولا يجد وقتا للنوم ولا للعب ولا لتنمية مواهبه وقدراته وهواياته، وفي نهاية العام يرسب أو ينجح علي الحركرك، وبهذا يخسر حياته الشخصية والتعليمية ويخرج بعقدة كبيرة اسمها الدراسة، ناهيك طبعا عن حنفية الفلوس المفتوحة، التي تصيب الأسرة بالجفاف المعيشي، فلا يتبقي لها بعد نفقات الدروس سوي الفتات والضيق والهم، لهذا أعلن تضامني الكامل مع وزير التربية والتعليم في الحرب التي يشنها الآن ضد دراكولات العصر، مصاصي الدروس وشفاطي الفلوس وباعة العلم الجائلين «إللي اسمهم المدرسين الخصوصيين»
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف