ضجة كبيرة بسبب «الشيخ» احتلت مساحات شاسعة من الصفحات والمواقع والفضائيات ومعركة إعلامية كروية وحرب تصريحات مصحوبة بتهديدات من بعض صغار كبار الرياضيين الذين هم من المفترض ان يكونوا مثالا ونموذجا للاخلاق الرياضية التي هي الهدف الحقيقي من الرياضة كل الرياضة بمختلف لعباتها ومسابقاتها.
لكننا مع كل موسم انتقالات نفاجأ بصداع من المشاكل والمعارك التي يديرها «الفاضيين» من مدعي المسئولية الرياضية يديرونها من وراء ميكروفونات وشاشات وخلف مواقع ومن وراء جدار في الحجرات المكيفة!.. تهديدات غريبة وتحذيرات وقرارات عنترية بالقدرة علي تحريك الجماهير التي سئمت وملت من أداء مدعي البطولة والنضال الرياضي اقصد «البيزنس الرياضي».. وضربا بعرض الحائط بالقانون وأحكام القانون ومثالا فاسدا أمام النشء من صغار اللاعبين ودروسا في كيفية عدم احترام القانون والشرعية.
وبدلا من قيام الاندية باعداد صغار اللاعبين والبحث عن المواهب الصغيرة وتدريبها واعدادها اعدادا جيدا وتربيتها علي احترام القانون وأحكام الحكام والقضاة سواء كان داخل الملعب أو في ساحات القضاء، بدلا من ذلك نجد صغار كبار مسئولي الاندية يدفعون عشرات الملايين من الجنيهات والعمولات لخطف وشراء اللاعبين الجاهزين، وذلك علي حساب الرياضة كل الرياضات والالعاب، ومع كل هذه المعارك والبلطجة الرياضية لم نشهد تحقيق بطولات ذات قيمة ويكون الخروج من البطولات ذات القيمة مبكرا ومخزيا ومحبطا للجماهير التي تركض خلف فرقنا وانديتنا الرياضية. وتدفع وتمول الاندية والاتحاد لكي يتلاعبا بأموالها دون تحقيق أي عائد للجماهير من متعة الرياضة أو فرحة انتصار بل يضعوننا في حالة من الفوضي الرياضية.