حسين محمود
كلام محايد .. أزمات الرياضة المصرية
من أزمة إلي أزمة ياقلبي لا تحزن.. نحن نعيش في زمن الأزمات والانتكاسات الرياضية.. تلك الأزمات لا تقل عن أزمات حكم الاخوان الإرهابية ولا تقل الأزمات الرياضية عما عاناه شعب مصر إبان حكم المخلوع محمد مرسي.
السبب في تلك الأزمات عدم وجود قيادة رياضية واعية تتمتع بالمصارحة والمصادقة ومواجهة النفس في جميع الأوساط الرياضية.
لقد عانينا الأمرين منذ قيام ثورة 25 يناير ومحبي ثورة 30 يونيه 2013 ولم تأت الثورة بأي جديد في عالم الرياضة المصرية والاتحادات والأندية ومراكز الشباب واللجنة الأولمبية.
أولاً هناك "أباضيات" يديرون الرياضة المصرية من وراء الكواليس وحدث ولا حرج فهناك من نصب نفسه رئيساً علي اللجنة الثلاثية ويدير الرياضة المصرية في كل شيء وكأنه يعيش في دولة غير الدولة التي نعيش فيها في غياب وزارة الشباب والرياضة.
وعندما قلت أكثر من مقال حاسبوا أو حاكموا من يحتمون بالميثاق الأوليمبي الدولي ويطلبون الحماية الدولية من الخارج لتسير الدولة علي خطط الفساد.
ونجح رئيس اللجنة الثلاثية في تطويع جميع المسئولين عن الرياضة في خدمة قضايا الفساد الرياضي عن قصد أو عن دون قصد وشمل ذلك اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية وعلي قمة هذا الفساد الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" واتحاداتها الاقليمية والذي تحول إلي عش للدبابير.
فهناك من يدير الكرة المصرية من خلف الستار في ظل غياب مجلس الادارة بقيادة جمال علام الذي يقود الكرة بل دخل علينا بالفلوس والنفوذ وطوع كل من هو بداخل الأسرة الكروية وجعلهم كالخاتم في أصبعه كبير وصغير وتسقط معه منظومة الرياضة في قبضة الاباضيات.
وعندما قمنا بالتفتيش في سجلات دفتر احوال الرياضة المصرية وجدنا ضمن تلك السجلات من هم "مسجلون خطر" مع سبق الاصرار والترصد لما ارتكبوه من جرائم شنعاء والجميع يعرفهم بداية من وزاره الشباب والرياضة وحتي اصغر رياضي في مصر سواء في اللجنة الأولمبية أو الأندية أو الاتحادات الاولمبية وغير الاولمبية.
اتحدث ولا حرج عن اسباب عدم قيام محمود طاهر رئيس النادي الأهلي الكبير لعدم قيامه بفتح ملفات فساد في مجالس ادارات النادي في الفترة الأخيرة قبل تولي طاهر المسئولية.
وحال الأهلي لا يختلف كثيراً عن حال الجبلاية في ظل صراعات لم تحدث في أي مجلس ادارة سابق حتي وصل الحال داخل الجبلاية إلي تطبيق لائحة الفيفا في شهر أكتوبر من هنا أقول أين كان اتحاد الكرة في السنوات القادمة..
داخل الجبلاية عدد من المفسدين والذين لم تطلهم التحقيقات ولم يتم حسابهم من أحد رغم ادانتهم في العديد من قضايا الرياضة المصرية.
ويبدوا أن هؤلاء المفسدين في اللجنة الاولمبية والاتحادات الرياضية من هم أكبر من قدرات الرئيس المتنحي محمد مرسي ورجال تلك الدولتين والذين تتم محاكمتهم حتي الآن.
إن هؤلاء لم يجدوا أياً من المسئولين يحاسبهم عما ارتكبت ايديهم من إثم في حق الرياضة المصرية وشباب مصر.
انني اطالب المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء بمحاسبة عما سبق واشرت اليهم بتهمة الخيانة العظمي لانهم ممن يستغيثون بالخارج واعادة التحقيقات مع من لم يتم محاسبتهم لكي يكونوا عبرة حتي يستعيد الوطن هيبته الدولية في الرياضة وحتي يثق المواطن بانه يعيش في دولة واحدة ودستور واحد يحكمها رئيس واحد وليس دستور اللجنة الاولمبية الدولية الفاسدة.
الأمر المهم والذي ألفت فيه نظر خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة عما اقرته اللجنة الاولمبية المصرية بأن الجمعية العمومية في اي اتحاد اولمبي أو غير أولمبي الحق في الغاء نظام الــ 8 سنوات.
ماذا يحدث ياساده.. فرئيس الدولة فترة بقائه 8 سنوات فقط في حين نجد رئيس اي اتحاد يبقي رئيساً حتي مماته من هو الشخصية القادرة علي الاستمرار طوال حياته والله حاجه غريبة جداً وللحديث بقيه