فيصل شمس
تسعة أسباب تثبت أن الشطرنج حرام حرام حرام
في فتوى جديدة طازجة قال مجمع البحوث الإسلامية أن لعبة الشطرنج رغم أنها من اللهو …
لكنها مباحة لأنها تعلم فنون الحرب ….
الحقيقة وعذرا لشيوخنا الأفاضل وهذا رأي يحتمل الصواب والخطأ ولكن هذه الفتوى خاطئة تماما
فالشطرنج حرام قطعا وهناك دلائل تؤكد ذلك .
أولا : هذه اللعبة لا تعين على الحرب فمشايخنا الأفاضل يعرفون جيداً أن الحرب تغيرت واختلفت
ولم تعد بالأحصنة أو البيادق أوالأفيال ….. وهكذا فهي حرام
ثانيا : المعروف أن أكثر القطع أهمية في هذه اللعبة هو الوزير والحقيقة أن هناك احتيال حدث في هذه النقطة … فنحن العرب نطلق على هذه القطعة الوزير لكنها في الأصل من اللغة الانجليزية (الملكة) … وبالطبع يدرك مشايخنا الأفاضل أن وجود إمرأة وسط هذا الكم الكبير من الرجال فيه تغليب للشهوة وحرام شرعا ،كما أنها أقوى قطعة في اللعبة وهذا فيه افتئات على حقوق الرجل التي كفلها له ديننا الحنيف وقوامته على المرأة وخاصة أن الجميع بما فيهم الملكة يدافعون عن الملك الذي لا يفعل شيئا على الإطلاق إلا الهروب من الموت.
ثالثا : هذه اللعبة تثير العصبية حين يكون المرء مغلوبا وقد ينشأ تناحر بين اللاعبين بسبب ذلك فهي حرام درءا للفتنة وقد رأينا بأنفسنا الصراع الطويل بين جاري كاسباروف وأناتولي كارابوف حول البطل الأعظم في اللعبة والذي امتد سنين عديدة وامتلأ بالمشاكل التي لا يتسع المجال لذكرها.
رابعا : هي لعبة شديدة الملل وتأخذ وقتا طويلا للتفكير والتدبير وهي بالتالي تلهي عن الأعمال الصالحة….. وننصح بلعب ألعاب سريعة لا تأخذ وقتا مثل لعبة كاندي كراش ولكن دور واحد فقط في الساعة …. وحسنا فعلت شركة ساجا مبتكرة الكاندي كراش بأن جعلت أقصى حد للخسارة في اللعبة خمسة أدوار وبعدها تنتظر نصف ساعة للعب دور جديد….
خامسا : تتكون هذه اللعبة من تماثيل بها روح مثل الفيل والحصان بل والملك و الوزير أو الملكة فهي بالتالي حرام لأن التماثيل حرام .... ونحن نعلم أن كل شيء به صورة حرام ولولا تصاريف الزمن لمنعنا البطاقات الشخصية وغيرها من هذه البدع التي تدفع المسلم لعبادة الأصنام والتصاوير.
سادسا : نعتقد أن أصل هذه اللعبة من بلاد الهند أو بلاد الفراعنة ….وهؤلاء قوم كفر لا يصح أن نحذو حذوهم.
سابعا : شيخ الإسلام ابن تيمية قال أن الشطرنج حرام بإجماع المسلمين ، طبعا عدى من يلعبونه و/أو من يحبونه و/أو يمارسونه … و/أو مجمع البحوث الإسلامية.
ثامنا : قال ابن القيم (مفسدة الشطرنج أعظم من مفسدة النرد) لا أعرف لماذا ؟؟؟؟ فرغم أن الشطرنج يبدو مختلفا عن النرد إذ لا يعتمد على الحظ مثلاً وبه إعمال للعقل والتفكير وتنشيط للخلايا الذهنية … لكننا نتبع شيوخنا الذين يعلمون أكثر مما يعلم عقلنا.
تاسعا : قطعة الفيل تسمى باللغة الإنجليزية مطران أو أسقف …. ورغم أن الأخوة المسيحيين لهم حق البر والرفق ….. الخ الخ ، لكن لا يصح أن نلعب بلعبة تكون أحدى القطع فيها رمز رجل ديني مسيحي لما في ذلك من افتتان قد يؤثر على عقيدة المسلم الذي يلعب هذه اللعبة.
أخيرا ….. في عصر ما من عصور مصر … تم اختراع صنبور المياه وبدأ الناس في الاستغناء عن السقايين والوضؤ من خلال هذه الصنابير …. مشايخ المالكية والشافعية والحنابلة أعلنوا حرمة هذا الاختراع ربما لأنه بدعة ، لكن مشايخ الحنفية قالوا أن هذا الاختراع حلال …. من هنا تم تسمية الصنبور حنفية.