رغم حجم الرفض لجولات وتحركات المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء السريعة والمتلاحقة والمتعددة التي لا تهدأ علي مدار اليوم في المحافظات والمدن ومواقع العمل والإنتاج والأحداث الإرهابية الجبانة في المواقع المختلفة، حتي أن البعض من المتابعين لتحركات رئيس الوزراء يتساءلون متي يحصل الرجل علي قسط من النوم وكيف يتوزع وقته بين العمل المكتبي والاجتماعات التي يتدر يوما أن يخلو منها سواء مع أعضاء حكومته واجتماعات في القصر الرئاسي مع رأس الدولة لبحث ودراسة الأهم من الأمور والقضايا التي تهم الشعب المصري لتوفير حياة كريمة ومناخ آمن للعمل والاستثمار.
بالفعل كنت مع هذا الفريق الذي ينادي بضرورة تخفيف جولات المهندس محلب حتي يجد وقتا لكي يدرس ويناقش ويضع خططا لحكومته لكن اعتقد أن جولات رئيس الوزراء بالفعل بدأت تؤتي ثمارها أمام المواطنين في جميع المجالات التي يزورها ويتابعها سواء كانت افتتاحات أو متابعات لمشروعات في طور التنفيذ وقاربت علي الانتهاء أو مشاكل تعترض تنفيذ مشروعات جماهيرية تتطلب قرارات جريئة لانجازها. مواقع خدمات فاشلة زارها رئيس الوزراء وأمر بوقف واحالة وابعاد العديد من المسئولين الفاشلين المتراخين عن أداء مهامهم.
بالفعل سياساته حققت الكثير من حل كم ضخم من المشاكل. لكن من غير المعقول ان اعضاء حكومته وجهازه التنفيذي من كبار المسئولين غير مقتنعين بتلك السياسة ولا يملكون رؤية واضحة للعمل والمسئولية الملقاة علي عاتقهم ولم يحسنوا التصرف فيها فارتفع عدد المشاكل وزادت التعقيدات واربكوا العمل التنفيذي ودفعوا المواطنين للتوجه بشكاواهم إلي رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية بعد أن فقدوا كل أمل في حل مشاكلهم!
محلب .. وحده لا يكفي !