أضافت الصفقات الجديدة الكثير للأهلي والزمالك.. ومن المؤكد أنها ستكون سبباً في فوز أحدهما بلقب الكونفيدرالية.
وقد ظهر واضحاً في موقعتي الفريقين أمام الترجي والصفاقسي التونسيين واللتين أظهر فيها العملاقان المصريان تفوقاً ساحقاً في الأداء والنتيجة.
الأهلي تلاعب بالترجي وأهدر أكثر من خمس فرص محققة للتسجيل بخلاف الهدف الذي سجله جون أنطوي والهدف الصحيح الملغي برأس أنطوي والذي ألغاه الحكم المدغشقري بإشارة من مساعده الإريتري المتواضع.
والزمالك اكتفي بالفوز بثلاثية حمودي وكهربا وكان في مقدوره أن يفوز أكثر لولا الفرص السهلة التي أهدرها مهاجموه وضربة الجزاء التي أضاعها كهربا.
كان جون أنطوي الإضافة الأكبر والأهم للأهلي لكن الجابوني ماليك ايفونا لم يسعفه الوقت الذي لعب فيه للتعبير عن نفسه كما يجب لكنه لم يستفد حتي الآن من صالح جمعة المقيد إفريقياً للاصابة.. وأحمد الشيخ الذي لم يتم قيده تماماً مثل جدو الصغير.
وكان ظهور الصفقات الجديدة في الزمالك أكثر قوة وخطورة وهو ما ترجمه أحمد حمودي في أول ظهور رسمي بهدفين غاليين وكهربا بأول أهدافه وأجاد أحمد سالم القادم من المقاولون لكنه لم يسجل.
وكما قلت من قبل ان التفوق الأهلاوي الزملكاوي علي قطبي الكرة التونسية الترجي والصفاقسي يؤكد ان الناديين المصريين الكبيرين يسيران في الاتجاه الصحيح بصرف النظر عن الظروف الصعبة التي يمر بها الفريقان التونسيان الكبيران من تراجع في الأداء والنتائج بسبب تقدم كبار النجوم في السن وتغيير الجلد وبناء فريقين جديدين.
الأمور تسير نحو عدم اصطدام الأهلي والزمالك في نصف النهائي لأن كلاً منهما يتربع علي عرش مجموعته وفرصة الحصول علي بطولة المجموعة أكبر في مباراتي الفريقين في الجولة الأخيرة أمام الملعب المالي وأورلاندو بايرتيس لأنه من الطبيعي أن يفوز العملاقان خاصة وأنهما سيلعبان علي ملعبيهما.
وفي رأيي لا يجب ان يلتفت المسئولون في جهازي الأهلي والزمالك إلي مسألة أن تكون مباراة الإياب في نصف النهائي والنهائي علي ملعبه لأنها قد تؤدي الي صدامهما في نصف النهائي وهو ما لا نريده.. فنحن نريدهما أن يكونا طرفي الدور النهائي ووقتها لن تكون هناك أهمية لمكان مباراة الذهاب أو الاياب.. فكأس الكونفيدرالية وقتها ستكون مصرية.
كلمة أخيرة: حسناً فعل مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك بعدم سحب التنازل عن الشكوي ضد أحمد الشيخ برغم محاولات البعض لاقناعه بذلك بعد إصرار الأهلي علي الاستمرار في القضية إلي نهاية المطاف حتي لو وصل الأمر الي المحكمة الرياضية.. واتفق مع مرتضي منصور في تحفظه علي إدلاء رئيس لجنة التظلمات باتحاد الكرة بتصريحات صحفية حول القضية المنظورة أمام اللجنة.. وكان يجب علي رئيس اللجنة أن يلتزم الصمت حتي ينتهي إلي القرار.