لم ألتق به قبل وليس لي سابق معرفة به.. لا تربطني صداقة معه دائماً ما أتابع عمل المسئولين عن طريق استقصاء الرأي سوا من المواطنين المقيمين في ذات المحافظة ومدي استجابة المسئول لحل مشاكل الجماهير.. المحافظات ذات الثقل الجماهيري والمشاكل المتعددة سواء في الخدمات أو الأمن أو البطالة أو الزراعة يكون العبء الأكبر فيها علي المحافظ اذا نقصت الكهرباء أو تردت الحالة الأمنية أو الماء في الزراعات ليكن أول المسئولين هو المحافظ يتناولونه بالنقد وهذه المحافظات عامة المحافظات الجماهيرية تأتي في مقدمة المحافظات بالطبع محافظة القاهرة والاسكندرية ومحافظات وسط الدلتا أما المحافظة الجماهيرية ذات الشهرة الكبري والعاصمة الأولي في الصعيد فهي أسيوط.. وقدر المحافظين العظماء الذين أراد لهم الله أن يخدموا في تلك المحافظات وكان من أشهرهم اللواء سميح السعيد رحمه الله وعبدالحليم موسي وزكي بدر.. تركوا بصمة في تلك الأقاليم المهمة في مصر شاءت الأقدار أن يتولي محافظة أسيوط ياسر الدسوقي الرجل الهاديء البسيط الذي يفعل كل شيء في هدؤء تراه مع المزارعين في وسط الحقول يحل مشاكلهم وأيضاً في جامعة أسيوط وسط الطلبة يمر علي القري والنجوع شعلة عمل هذا الكلام نقله لي بعض الزملاء المتواجدون في أسيوط ورؤساء القطاعات الذين أثق بهم ورؤساء في بنوك التنمية أو الادارات الزراعية ومؤسسات الكهرباء يقولون والعهده علي الراوي ان المحافظ ياسر الدسوقي يفاجيء مؤسسات الكهرباء دون سابق انذار ليطمئن عليها والتغلب علي مشكلات الزراعة وأهمها المياه والسماد فهناك أكبر القناطر بعد قناطر اسنا وهي قناطر أسيوط واستطاع الجل بحكمته ان يوحد الصف وخاصة أسيوط يغلب عليها الطابع القبلي فهي حافظة يقطنها العائلات الكبري استطاع بحكمته ان يوجد ويصلح ذات البين سواء في عمليات الثأر والخصومات يعاونه في هذا أجهزة الأمن كما استطاع هو والجهات الأمنية ان يحكم السيطرة علي المحافظة بهدوء دون ضجيج أو اعلام يسير بخطا ثابتة وأعد القاريء أني سوف ألقي الضوء علي أي مسئول يعمل لصالح هذا الوطن وياسر الدسوقي هذا الرجل الذي تولي المسئولية في أحلك الظروف فحافظ علي اقتصاد الاقليم وأمنه تحية لهذا الرجل.