اكرام منصور
الجولات الخارجية والتنمية الاقتصادية
لقد انطلقت عجلة التنمية برغم من التطورات التي تشهدها المنطقة من الإرهاب الأسود والتي تلقي بظلالها علي الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط فالمصريون يواجهون الإرهاب بالبناء والتنمية باعتبارهما خط الدفاع الأول للمحافظة علي كيان الدولة ووطنهم الغالي مصر من التطرف والعمليات الإرهابية المستمرة للخونة والمرتزقة من عبدة الشيطان الإرهابية فالإرادة المصرية لا أحد يقدر علي كسرها مهما حدث فالمصريون الذين قاموا بحفر قناة السويس في اثني عشر شهرا بدلا من ستة وثلاثين شهرا واستطاعوا ونجحوا في تأمين احتفالهم بافتتاح قناة السويس الجديدة وكبار ضيوفهم في ذلك اليوم التاريخي السادس من أغسطس قادرون علي دحر الإرهاب الأسود بتكاتفهم خلف الجيش والشرطة.
ومنذ أيام استيقظت منطقة شبرا الخيمة علي دوي انفجار هائل استهدف مقر الأمن الوطني في عملية ارهابية استخد الارهابيون سيارة محملة بالمتفجرات يقودها إرهابي وتركها أمام مقر الأمن الوطني وتم تفجيرها من علي بعد نفس السيناريو الذي تم استخدامه في تفجير مديرية أمن الدقهلية والسيارة كانت تحمل حاولي طن متفجرات ونفس الاسلوب ايضا تم استخدامه في تفجير مديرية أمن القاهرة وفي محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد ابراهيم تم استخدام سيارة محملة بالمتفجرات وعندما تم اغتيال نائب الشعب الشهيد هشام بركات تم بنفس السيناريو بسيارة مفخخة بالمتفجرات ويبقي السؤال الذي يأتي في ذهن كل مصري شريف من أين تأتي كل هذه المتفجرات وهل تم ادخالها اثناء فترة حكم الجماعة الإرهابية لمصر وإذا كان حدث ذلك بالفعل فكيف يتم نقلها بين المحافظات حتي تصل إلي العاصمة في محاولة لبث الخوف والرعب في نفوس المصريين ولزعزعة استقرار الوطن.
نحن نعلم دور الشرطة الذي تقوم به وخصوصا بعد الظروف التي مرت بها منذ ثورتي الخامس والعشرون من يناير والثلاثين من يونيو والشعب يقف معها ولكننا في حاجة إلي اجابة علي هذا السؤال من أن تأتي المتفجرات؟! والغريب والمثير للدهشة أننا مع حادث ارهابي لم اسمع صوتا لأصحاب دكاكين حقوق الإنسان الممولة من الخارج لتنفيذ الأجندات الخارجية. ولا يمكن نسيان ان الرئيس المشير عبدالفتاح السيسي خلال جولاته الخارجية سوف يذهب إلي عواصم صناعة القرار العالمي علي المستوي السياسي والاقتصادي والدب الروسي بقيادة فلادمير بوتين الذي وقف بجوار الشعب المصري بعد ثورة الثلاثين من يونيو واليوم يستكمل مشواره الداعم لمصر في حربها ضد الإرهاب وتنميتها الاقتصادية وفي بكين حيث تحترم قيادته اللحظة التاريخية التي تعيشها مصر بانجازها لقناة السويس وتعتبر الصين من أكبر المستفدين من هذا المشروع وفي أندونيسيا وسنغافورة ولهما تجارب تنموية يفتخران بها فالقيادة المصرية الحكيمة تعمل علي اقامة علاقات متوازية مع جميع شعوب العالم لتحقيق التوازن السياسي والاقتصادي معا.
وكما يواجه المصريون الإرهاب الأسود قاموا بحملة "بلاها لحمة" ضد جشع التجار وغلاء أسعار اللحوم في كل محافظات مصر من أجل اجبار الجزارين علي تخفيض الأسعار والقضاء علي جشعهم في ظل غياب الرقابة عليهم وبالفعل نجحت الحملة في بعض المحافظات مثل السويس والبحر الأحمر وأسوان والمنيا ومازالت الحملة مستمرة باستمرار عزوفهم عن شراء اللحمة.. اللهم أحمي مصرنا الحبيبة من الخونة والمأجورين والمرتزقة وسوف تبقي مصر حرة ابية بإذن الله وتحيا مصر.