علا السعدنى
زواج سعيد طرابيك وطلاق أحمد السقا
يبدو أننا اصبحنا ندفع كل يوم فاتورة التقدم التكنولوجي والانتشار الواسع لجميع وسائل التواصل الاجتماعي , والمواقع الصحفية والبوابات الإلكترونية التي لم نعد نعرف لها من كثرتها أول من أخر.
وقد أنعكس ذلك بدوره علي كل شيء في حياتنا , سواء في هدوء أو راحة بالنا أو في النيل من شرفنا وسمعتنا , حتى صحة الناس أو موتهم لم يعد لهم قدسيته عند أي أحد !
ولنأخذ ما حدث مع الفنان الكبير سعيد طرابيك , نموذج حي لما أصبحت تفعله هذه الوسائل بنا , حيث أنه وبسببها أخذ الموضوع حجم أكبر من حجمه , بل ووصل إلي درجة من الانفلات الأخلاقي الذي أصاب الرجل وجرحه في كرامته مهما حاول أن ينكر هو ذلك! أو يخفف من وطأته
والمصيبة أنه لم يرتكب أي ذنب أ وجرم ليستحق عليه كل ما يحدث معه ؟ بل علي العكس فقد تزوج علي سنة الله ورسوله وفي العلن , وإذا كان علي الفارق الكبير في السن بينه وبين زوجته , أو في فستانها المكشوف ؟ أعتقد أن مثل هذه الأمور شأن يخصه هو وهي فقط !
أذن فالضجة والزفة الكذابة التى صاحبته منذ ليلة عرسه وحتى الآن لم يكن لها أي سبب واضح أو حقيقي , إلا مجرد رغبة من بعض نشطاء المواقع و شبكات النت , الذين لايهمهم إلا نشر تعليقات ساخرة عنهم وعن زواجهم !
بصرف النظر عن مدي الضرر أو الأذي الذي قد لحق بهم ,حيث قامت الدنيا ولم تقعد حتى وقتنا هذا , وما ذاد الطين بله أن زوجته الأولي قدمت هي الأخرى ضده دعوتي نفقة لها ولأبنهما ! وهذا ينذر بأن الموضوع لم ولن يهدأ أو ينتهي عند هذا الحد !
ولا يمكن ونحن نتحدث عن السلبيات , أن نغفل أو نتجاهل أسوأ مانعانيه في مجتمعاتنا وهي الشائعات ! وواضح أنه أسبوع الشائعات , حيث انتشرت فجأة شائعة طلاق الفنان أحمد السقا من زوجته مها الصغير , وطبعا فقد نفي السقا هذا الكلام , وللعلم فهذه ليست المرة الأولي لتلك الشائعة وبالتأكيد لن تكون الأخيرة !
وكانت الشائعة الثانية في وفاة الفنان الكبير عزت أبو عوف , ولنا أن نتخيل مدي ذلك علي نفسية مريض مثله ! ندعو الله أن ينعم عليه بالصحة وطول العمر !
أما الشائعة الثالثة فهي في الزواج العرفي للاعب الشهير أحمد حسن من الفنانة دينا فؤاد , وقد نفي هو أيضا هذا الكلام تماما وأكد أن علاقته بزوجته ممتازة .
وهكذا هي حياتنا الآن قليل من العمل أو من غير عمل من أصله , وكثير من التعليقات الساخرة علي جميع خلق الله والتشهير بهم !!!