الأهلى
ماجد نوار
الأهلى فوق الجميع .. مش مهم هنلاعب مين احنا دايما جاهزين !!
أعجبنى " مانشيت الزميلة المساء " فى التصريحات التى أدلى بها الكابتن فتحى مبروك المدير الفنى للفرسان الحمر عقب فوز الأهلى على الترجى التونسى واحتلاله قمة المجموعة .. وكان المانشيت مش مهم هنلاعب مين .. احنا دايما جاهزين .. وهو بالفعل معبر عن أجواء استعدادات الفريق بقيادة الكابتن مبروك لمواصلة مشوار الانتصارات فى الكونفيدرالية .. والأهلى يحمل لقبها من الموسم الماضى لأول مرة فى تاريخ البطولة بعد تغيير اسمها ونظامها .. وهو قدر الأهلى دائما وأبدا أن يكون فاتحة أى انتصارات أفريقية بل ودولية لمصر ليس فى كرة القدم فقط ولكن فى كل الألعاب !!
الأهلى بالفعل لن يفرق معه أى فريق ولا يهمه مع من سيلعب فى الدور قبل النهائى لأن هدفه الأساسى هو التأهل لهذا الدور ثم تحقيق الفوز والحفاظ على اللقب .. وأمام الفريق مباراته الأخيرة مع ستاد مالى وفوزه يعنى احتلاله قمة المجموعة بجدارة !!
الأهلى كما سبق وأشرت انتفض سريعا من كبوته بعد تدعيم الشياطين بعدة صفقات وخبطات تدوخ القريب قبل البعيد !!
جون أنطوى وايفونا وصالح جمعة وعودة الطير والنجم المهاجر أحمد فتحى بالاضافة الى مجموعة الشياطين الأساسية بقيادة غالى ومتعب والفتى الذهبى عمرو جمال ورمضان صبحى المجموعة كلها بصراحة تخطف القلوب قبل الأنظار .. وعادت الروح وأتصور أن الجهاز الفنى بقيادة الكابتن فتحى مبروك على موعد مع عقد قريب من الانتصارات الكروية بعد أن وضحت الرؤية بهذا الأداء الراقى وروح الفانلة الحمراء وكما نعلم جيدا أن الترجى من أقوى الأندية التونسية .. وكما يقولون ترجى يا دولة بلغة تشجيع الأشقاء !!
استطاع الأهلى أن يفرض سيطرته وتألق جميع لاعبيه وبالطبع لا يفوتنى النجم جون أنطوى الذى أثبت أن الأهلى سيظل دائما قلعة النجوم .
حقا موش مهم هنلاعب مين لأننا دايما جاهزين هكذا قالها مبروك بكل بساطة دون تكلف لأن الشياطين يعلمون جيدا أن تلك البطولة بمثابة انذار لكل الفرق محليا وأفريقيا استعدادا للموسم القادم الجديد .. فالكونفيدرالية هى الهدف القادم للأهلى ويمكننا أن نقول يا أهلى عادت شمسك الذهبية !!
مباراة ملعب أو ستاد مالى فى غاية الأهمية لفريق الأهلى لأنه يلعب دائما على المركز الأول وليس فى قاموسه الكروى أى مفردات لأى مركز آخر .. ومن يخشى الأهلى من الفرق الأخرى سيسعى للهروب من تلك المواجهة المصيرية فى قبل النهائى .. وأقصد الزمالك وأورلاندو بطل جنوب أفريقيا .. وسيسعى كلاهما فى محاولة اللعب أو مواجهة النجم الساحلى الذى يحتل ثانى المجموعة بعد الأهلى وبعيدا عن أى توقعات فان الفرص تكاد تكون متساوية بين أن يلعب الأهلى مع الزمالك فى قبل النهائى أو النهائى ومن ثم ستكون هناك مواجهة أفريقية بين أهل القمة اجبارية وربما كان ذلك هو سبب تصريح المدير الفنى فتحى مبروك أن الأهلى لا يهمه من سيلعب معه فى قبل النهائى .. لأنه جاهز ومستعد لأبعد من ذلك وهو المباراة النهائية !!
الفريق سيستعد جيدا لمواجهة الملعب المالى أحد أيام 11 أو 12 أو 13 سبتمبر وسيكون هناك معسكر ومباراة خيتافى الأسبانى يعنى الشياطين أعلنوا حالة الطوارئ القصوى والكل فى النادى على قلب رجل واحد بداية من مجلس الادارة أو قطاع الكرة والجهاز الفنى ولاعبى الفريق وهذا هو الأهلى دائما لأنهم يستوعبون جيدا أن الضربة التى لا تميتهم تقويهم .
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف