سقطت رابطة ¢الوايت نايتس¢ في خطأ كبير لا يغفر ولن ينسي علي مر التاريخ وستكون هذه السقطة بداية النهاية الحقيقية بعد توجه ما يقرب من 50 مشجعاً إلي تونس لتوجيه السباب للزمالك واللاعبين ورئيس النادي دون دعم الفريق أو مساندته أمام فريق الصفاقسي.
لم يدرك الوايت نايتس أنهم يهاجمون اللاعبين قبل مباراة مهمة من أجل صدارة المجموعة في الكونفيدرالية وأن تصرفهم هذا قد يتسبب في عدم تركيز اللاعبين وخسارتهم للمباراة . لم يتحملوا مسئولية أنهم مشجعون للزمالك . لم يتحملوا مسئولية تمثيلهم للجماهير المصرية في هذه المباراة حتي أن جميع المتواجدين في ستاد الطيب المهيري في تونس تعجبوا من هذه التصرفات.
أعتبر نفسي شاهد عيان عما حدث في تونس لأنني تواجدت هناك وحضرت المباراة في الملعب . وعلمت قبل المباراة بـ 24 ساعة أن الجماهير حضرت للهتاف ضد الفريق واللاعبين والإدارة . وتعجبت لأن الرحلة تكلفت ما يقرب من 300 ألف جنيه أو يزيد ومن يمول هذه الرحلة خاصة أن المجموعة التي تواجدت من الشباب صغار السن الذي لا يستطيع أن يوفر مبلغ "5 آلاف" جنيه من أجل السفر لمدة خمسة أيام والعودة.
السؤال الذي يفرض نفسه من يمول هؤلاء المشجعين ومن يخطط لهم ومن يدعمهم حتي يغادرا لدولة أخري للسباب ضد ناديهم ولاعبيهم . الوايت نايتس سقط وأخطأ وارتكب جريمه كبيرة لا تغتفر.
إذا رغب الوايت نايتس في الإعتراض علي اللاعبين واحتفالهم بالدوري بعد وفاة 20 مشجعاً كان يمكن أن يقام هذا الاعتراض في احتفال الزمالك بلقب الدوري داخل مقر الزمالك ولكن أن يقام في تونس بهذا الشكل وبعد هذه التكاليف المالية.. أعتقد أنه لغز كبير يحتاج للكشف عنه.. وأشكر لاعبي الزمالك لأنهم كانوا رجالاً ودافعوا عن اسم الزمالك رغم أن الجماهير التي تواجدت أهانت اسم النادي . وأشكر إدارة الزمالك برئاسة مرتضي منصور أنها نجحت في أن تبني هذا الفريق الذي يحقق الإنتصارات داخل وخارج مصر وأصبح الزمالك مرعباً.. وأتمني من الجماهير الحقيقية أن تظهر وتدعم الفريق.