الجمهورية
رضوان الزياتى
طه بصري .. الذي نسوه!!
كانت تربطني بالراحل الكبير طه بصري صداقة قوية جداً.. ومازالت تربطني بأسرته وعائلته هذه الصداقة.. فعائلة بصري من أكثر العائلات احتراماً في الجبل الأصفر والقليوبية ولها في قلوبنا كثير من الحب والاحترام.
لبيت دعوة الأسرة لحضور حفل زفاف نادر أصغر أبناء الراحل طه بصري.. وكم تمنيت لو كان طه بصري موجوداً بابنه نادر "آخر العنقود".. لكنه الموت وهو علينا حق جميعاً والذي كان علي موعد معه في ديسمبر عام .2013
كنت أتوقع أن أجد كل مسئولي الزمالك ونجومه في الحفل لتكريم طه بصري في صورة ابنه "نادر".. ولكنني للأسف لم أجد سوي الرائع سمير محمد علي والخلوق أحمد عبدالحليم وهاني زادة وشريف منير ومصطفي العماري وأحمد سليمان أعضاء مجلس الإدارة.
والذي آلمني أكثر غياب زملاء الملعب وأصدقاء الراحل الكبير خاصة حسن شحاتة ومحمود الخواجة ومحمود سعد.. واستفسرت من صديقي حسن بصري شقيق الراحل وعم نادر إذا كان قد وجه لهم الدعوة أم لا.. فأجابني وهل يمكن أن أنساهم.. لقد دعوتهم جميعاً.
والسؤال الذي كان يلح علي وأنا موجود في الحفل.. وهل لو كان الراحل طه بصري علي قيد الحياة.. هل كان سيتغيب هؤلاء؟! بل إن حضورهم في عدم وجوده كان أهم وأكثر تأثيراً.. لكنه الوفاء الذي غاب.. ومنطق المصلحة واللامبالاة الذي أصاب الناس وجعلهم لايفكرون إلا في أنفسهم.
لن ألتمس العذر لأحد من هؤلاء الذين كانوا مقربين للراحل طه بصري ولأسرته.. فكان من الممكن أن يحضروا ولو لدقائق للتأكيد علي أن طه بصري مازال حياً بوجود أصدقائه وأحبابه.
عموماً.. المواقف تظهر معادن الناس.. والمعدن النفيس هو الذي يبقي ويعيش بكامل قيمته بل إن قيمته تزداد يوماً بعد يوم.
مبروك لأسرة الراحل الخلوق طه بصري ولعائلة بصري ولنادر طه بصري.. مرة أخري لن ننسي طه بصري.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف