سامى عبد الفتاح
بحمد الله.. عودة "الفاشلين" شيكابالا وربيعة
بحمد الله .. وبعد قصة فشل متكررة لأغلب اللاعبين المصريين في اندية أوروبا يعود مجددا الي ملاعبنا اثنان من ابرز نجومها محليا وابرزهم فشلا محمود عبد الرازق شيكابالا لاعب الزمالك الذي رحل قبل عامين الي سبورتنج لشبونة البرتغالي ولكنه لم يلعب اساسيا علي الاطلاق .. ومن نفس النادي البرتغالي يعود ايضا رامي ربيعة الي ناديه الاهلي بعد ان رحل عنه العام الماضي لنفس النادي البرتغالي فشل ايضا ولم يلعب اساسيا علي الاطلاق.
وقصتا الفشل لهذين النجمين ليست نهاية مسلسل الفشل للاعبين في اندية اوروبا وقد عاد قبل اسابيع لاعب الزمالك محمد ابراهيم الذي كان يجد في نفسه ميسي الملاعب المصرية وان ملاعبنا صغيرة وقليلة عليه وعاد مثل غيره يجر اذيال الفشل والخيبة .. وهكذا نحن نعيش في وهم مع لاعبينا الذين يجدون في انفسهم قدرات خارقة وهم علي باب الله .. وما ان يستجاب الي طلبه في الاحتراف الخارجي حتي يستنجد بماما :¢تعالي خديني ياماما .. انا بعيط ياماما¢ .. فشل من بعد فشل نفس القصة تتكرر مع موسم الانتقالات صيفية وشتوية .. وانديتنا من طيبة قلبها تستجيب لبكاء هذا النجم وذاك وتعيده فورا بأموال أعضاء النادي والذي هو مال عام وليس مال مجلس الادارة .. ولكن للأسف لا احد يسأل في أي جمعية عمومية عن هذا السفه في انفاق اموال النادي واعضائه التي يغرفها اللاعبون دون حساب .. فما الذي استفاد منه الزمالك من بيع شيكابالا ثم اعادته مرة اخري .. ونفس السؤال لمجلس الاهلي بخصوص رامي ربيعة وغيرهما من اللاعبين الواهمين .. فكما عاد محمد ابراهيم عاد من قبله احمد فتحي ومن قبلهما حسام غالي .. والسلسة طويلة واهدار مال اعضاء الاندية في ضياع مستمر .
واقترح علي الكابتن مجدي عبد الغني بصفته رئيس جمعية اللاعبين المحترفين في مصر ان يكف قليلا عن الحديث عن هدفه في هولندا قبل 26 عاما وان يفسر لنا اسباب هذا الفشل للاعبين المصريين في الخارج اذا كان عنده اسباب فعلا واطالب شيكابالا في المؤتمر الصحفي المتوقع غدا ان يشرح لنا بشجاعة اسباب فشله في سبورتنج لشبونة وعدم لعبه كاساسي بعد ان كان ملئ السمع والبصر في ملاعبنا ومنتخبنا .. ونفس الطلب لرامي ربيعة في نفس النادي .
وحتي نكتشف العيب الذي هو فينا بلا شك اتمني لو سعت ادارة الاعلام في اتحاد الكرة وبرامج الدش والاثارة الفارغة في الفضائيات لاستضافة ثلاثة فقط من نجومنا نجحوا في الملاعب الاوروبية للحديث عن تجاربهم وهم احمد المحمدي أحسن لاعب في هال سيتي ومحمد صلاح الذي تنقل بين اربعة من اكبر الاندية الاوروبية ومعهما النني لاعب بازل السويسري وحتي يتعلم باقي لاعبينا الدوليين كيف يمكن ان تكون لاعبا محترفا في أوروبا وليس موظفا في الدوري المحلي.