طارق مراد
مبروك للإسكندرية.. وفرج عامر
مبروك لمحافظة الاسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط ولأعضاء نادي سموحة هذا الصرح الرياضي العملاق الذي أضافه المهندس محمد فرج عامر رئيس النادي للبنية الأساسية الرياضية المصرية بافتتاح الفرع الجديد لنادي سموحة بمدينة برج العرب في احتفالية كبيرة ويوم رياضي رائع لا ينسي في تاريخ الاسكندرية حرص علي حضوره لفيف كبير من القيادات الرياضية والتنفيذية يتقدمهم الوزير المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة واللواء طارق مهدي محافظ الاسكندرية ليشاركا أعضاء مجلس ادارة نادي سموحة وشباب الاسكندرية فرحتهم بهذا الصرح الرياضي الكبير والذي يشهد علي المزيد من سلسلة الانجازات التاريخية التي حققها فرج عامر منذ توليه مسئولية قيادة هذا النادي العريق ليتأكد من جديد وعلي أرض الواقع وبالأرقام أن سموحة يعيش عصره الذهبية في عهده فالتاريخ كتب منذ عدة سنوات قليلة وفي توقيت قياسي كيف جعل فرج عامر من مقر النادي بمدينة الاسكندرية قرية أوليمبية نتيجة لجهوده وموهبته الادارية.
أفكاره غير التقليدية في ادارة شئون النادي رياضياً وانشائياً ليجعل من سموحة واجهة حضارية للرياضة المصرية واضافة فنية هائلة لها في العديد من اللعبات بصنع النجوم والمواهب فأصبح داعماً رئيسياً لأهدافها ومنتخباتها القومية وبلغت ذروة النجاح بوضع نادي سموحة علي خريطة كرة القدم معشوقة الملايين بالحصول علي مركز الوصيف في بطولتي الكأس والدوري ليصبح أحد سفرائنا في البطولات الأفريقية ولعل تلك الانجازات التاريخية لفرج عامر أحد رموز الرياضة المصرية والنماذج المشرفة لها وراء مطالبة أعضاء النادي باستمرار هذا الرجل رئيساً ليستكمل مسيرة التطوير والنجاحات خاصة وان بند الـ8 سنوات قد يأتي بأحد منافسيه الذين طالما رفضتهم الجمعية العمومية في أكثر من دورة انتخابية وهو ما قد يقود هذا النادي السكندري العريق للتراجع للوراء لأنه من الخطأ ان نترك بند الـ8 سنوات يتسبب في إبعاد نموذج ناجح مثل فرج عامر والذي يعد أيضاً أحد رموز الصناعة والاقتصاد الوطني الذين نفخر بهم.. وهو ما يعني ان الرجل مازال في جعبته الكثير ليقدمه للرياضة المصرية ولناديه في الحاضر والمستقبل.. ومرة أخري مبروك لنادي سموحة رئيساً وأعضاء هذا الصرح الرياضي والذي أشاد به الوزير المهندس خالد عبد العزيز ويري فيه علاوة علي تلبيته لأنشطة واحتياجات أعضاء النادي وشبابه انه اضافة للبنية التحتيه للرياضة المصرية تسهم في قدرتها علي النجاح عند تنظيم الأحداث والبطولات الدولية الكبري وصناعة الأبطال الرياضيين وفي نفس الوقت تسهم في توفير فرص عمل للشباب سواء الذي يقوم بتنفيذ تلك المنشآت أو الذي يقوم بادارتها فنياً ورياضياً واجتماعياً وثقافياً وصيانتها وهذا يمثل بعدا سياسيا واجتماعيا واقتصاديا اخر لمثل هذه الصروح الرياضية خاصة ان الرياضة في عصرنا الحديث أصبحت صناعة واستثمارا وتشكل أحد مصادر الدخل القومي للدول بجانب كونها أحد الأنشطة الإنسانية والمجتمعية التي يقاس بها مدي تقدم الدول حيث تعد أحد الروافد الهامة الرئيسية في استغلال طاقات الشباب بطريقة إيجابية وتوجيهها للوجهة الصحيحة بما ينمي مواهب الشباب البدنية والذهنية والنفسية وتجعل من الشاب مواطنا قادرا علي خدمة وبناء وطنه متسلحاً بكل مشاعر الولاء والانتماء له.. فكل الامنيات الطيبة للرياضة المصرية بمزيد من النجاحات ولمصر المحروسة بإذن الله المزيد من الاستقرار والأمن والأمان في ظل القيادة الحكيمة لزعيم الأمة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.