كأس الأمم الأفريقية.. بدون الكرة المصرية مثل المباريات التي تقام بدون جماهير.. مصر تعطي للبطولات الأفريقية صورة مختلفة تماماً غير التي نشاهدها في بطولة غينيا الاستوائية أو غيرها والدليل علي ذلك أن كأس الأمم 2006 بمصر شهد أكبر نسبة حضور في تاريخ البطولات الأفريقية نفس الشيء بالنسبة لبطولتي غانا وأنجولا عامي 2008 و2010 لأن الكرة المصرية لها باع طويل في القارة السمراء ولذلك فان البطولة الحالية التي تنتهي غداً بلقاء غانا وكوت ديفوار لم تكن جماهيرية بالدرجة الأولي وشهدت أكبر نسبة اخطاء تحكيمية في البطولات الأفريقية واعتراضات واضحة وصورة غير رياضية في بعض المباريات وأعتقد ان الاتحاد الأفريقي عليه دور كبير في اعادة البطولة الي سابق عهدها في منافسات قوية وتحكيم عادل وتنظيم رائع نتمني ذلك ونرغب وبإذن الله ان يكون للكرة المصرية تواجد في البطولات المقبلة.
عادت الجماهير الي المدرجات مع الدور الثاني لمسابقة الدوري العام لكرة القدم بالأمر الذي أعطي القوة والحماس للاعبين للابداع واخراج كل ما عندهم من أجل ارتفاع مستوي المباريات بدرجة يتمناها كل عشاق الساحرة المستديرة ونتمني استمرار الجماهير في المباريات ونرغب في استمرار التفرغ للتشجيع المثالي وعدم الاعتراض علي قرارات الحكام مهما كانت وعدم التعرض لالقاء الشتائم والشماريخ والصواريخ في المباريات لأننا نريد التزام الجماهير من أجل استمرار المسيرة لنهاية الموسم لأن الكل يترقب تصرفات الجماهير خاصة ان هناك لائحة جديدة للجنة المسابقات ستقوم بتنفيذها بكل دقة بدون تهاون ومهما كان اسم النادي واللائحة اعتمدها مجلس ادارة اتحاد الكرة وجاهزة للتنفيذ فوراً ولذلك مطلوب من الجماهير الالتزام الكامل حتي لا نعود مرة أخري لنقطة الصفر ويتم حرمان الجماهير من حضور المباريات.
بمناسبة الدوري أيضاً الشاشة اشتعلت بشكل ملحوظ في كل الاتجاهات خاصة سباق القمة وكفاح المراكز الشرفية ومحاولات الهروب من المنطقة الخطرة.. الصراع رهيب مع عودة الجماهير ولا يوجد فريق في المسابقة مستواه ثابت بل كل الفرق تلعب علي سطر وتترك الآخر ولذلك الكل ينتظر المفاجآت في الجولة الثانية للمسابقة.. كما ننتظر أيضاً إقالة أجهزة فنية وظهور أجهزة أخري في الساحة الكروية ولذلك فان مسئولية الحكام في المرحلة المقبلة تتضاعف حيث ادارة المباريات بدون جماهير كانت لا تشكل أي ضغوط علي الحكام أما بتواجد الجماهير فالوضع مختلف تماماً فلابد من ادارة المباريات بكل عدالة واختيار الطاقم المناسب للمباراة المناسبة مع استمرار الدفع بالوجوه الصاعدة الواعدة من الحكام الذين اثبتوا جدارتهم في الساحة الكروية لأن الوضع في الدور الثاني لا يحتمل الأخطاء الواضحة وعلي الحكام اعداد أنفسهم بدنياً وفنياً لماراثون الدور الثاني للمسابقة وعلي اللجنة أيضاً متابعة الحكام من خلال المحاضرات وشرح الأخطاء أولا بأول لأن الصورة في الفترة الأخيرة خاصة في دوري القسم الثاني زادت علي الحد في الاعتراض علي قرارات الحكام بل وصل الأمر الي الاعتداءات الوحشية علي الحكام في المباريات ومن هنا فان مسئولية اللجنة وكذلك لجنة المسابقات كبيرة في اعادة الانضباط للمباريات مرة أخري حتي تستمر المسابقات بصورة رياضية بعيدة عن الشوائب والاعتراضات لأن الصورة إذا استمرت علي وضعها الحالي فإن المسابقة من الممكن جداً ان تتوقف إذا خرجت عن المألوف.. وعلي الأجهزة الفنية الالتزام بالمهام المكلفين بهاه وجميع اللاعبين دورهم في المستطيل الأخضر والجماهير في المدرجات حتي تنتهي المسابقات علي خير وسلام.