الجمهورية
حسين محمود
كلام محايد .. برافو خالد عبدالعزيز
الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية فخلال الشهور القليلة الماضية والتي تولي فيها المهندس خالد عبدالعزيز وزارة الشباب والرياضة في مرحلة غاية في الأهمية.. ولأنني لم أقابل الوزير المحترم سوي مرتين الأولي بمكتبه منذ عدة شهور وبحضور الزميلين رضوان الزياتي والدكتور طارق الادور والمقابلة الثانية ببيتي بجريدة الجمهورية بمناسبة الاحتفال بمرور 40 سنة علي انطلاق جريدة الكورة والملاعب الأسبوعية والتي يقودها الزميل الكابتن خالد كامل وهي من أقدم الصحف الأسبوعية الرياضية في العالم العربي.
تلك الشهور العجاف التي تولي فيها المهندس خالد عبدالعزيز بعد وزيرين سابقين العامري فاروق وطاهر أبوزيد وخالد عبدالعزيز هو الوزير الثالث بعد ثورة 25 يناير.
خلال الفترة التي اتفقت مع الوزير الرياضي في أمور أو اختلفت في أمور كثيرة جداً.
ولأن قناعتي بأن إمكانات الوزير المحترم أكثر بكثير مما حققه في النشاط الرياضي في مصر وهو نشاط أهم بكثير لدي جميع المصريين بالمقارنة بالنشاط الشبابي.
صحيح أن الوزير أعطي اهتماماً كبيراً بالأمور الشبابية ومراكز الشباب بالمقارنة بالنشاط الرياضي.
المهم أنني فضلت كتابة هذا المقال عندما عرفت من بعض الأصدقاء بأن الوزير "زعلان" مما أكتبه في عدة مقالات وتلك الاختلافات في الرؤية وليس في المبدأ.
من هنا وجب الإشادة ببعض الأمور والتي حرص الوزير علي تفعيلها في الفترة الأخيرة وفي مقدمتها أسبوع شباب الجامعات بعد توقف دام عدة سنوات علي أن تكون بداية انطلاق هذا الحدث الكبير من قناة السويس وهو اختيار غاية في الأهمية ومن أحد البقاع السحرية وفي أكبر الإنجازات التي حققها القائد البطل الرئيس عبدالفتاح السيسي.
الحدث الثاني ستاد 6 أكتوبر وهو صرح كبير يستحق عليه الوزير كل التقدير والذي سيكون من أفضل استادات مصر مع الإشادة بالشركة الإسبانية والتي تقوم بإنشاء هذا الاستاد.
وفي نفس الأهمية أن وزارة الشباب والرياضة سوف تشهد إجراء بعض التغييرات في عدة مواقع مهمة في الوزارة وتصعيد عدد من الشباب علي الرغم من أن هناك قيادات سوف تحال للمعاش عدد كبير منهم نموذج يحتذي به ولكن دوام الحال من المحال.
أما عن قضية التدخل في شئون الاتحادات الرياضية فسوف تظل نقطة خلاف.. فكاتب هذه السطور من المؤيدين لتدخل الجهة الإدارية في كل صغيرة وكبيرة وعلي الأقل إدارياً في أي اتحاد سواء الأولمبي منها أو غير الأولمبي يقابلها رغبة من قبل الوزير في عدم التدخل في تلك الاتحادات من منطقة التدخل الحكومي في شئون الاتحادات والميثاق الأولمبي.
الفيصل في ذلك إصدار قانون الرياضة الجديد والذي أعتقد أنه سوف يحسم الخلاف.
ياسادة نحن في مصر وليس في أمريكا أو أوروبا.. لأن لو سبنا السايب في السايب سوف تقسم تلك الاتحادات إلي عزبة لكل من هب ودب وللحديث بقية.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف