سامية زين العابدين
نقطة نظام .. ابعدوا عن خير أجناد الأرض
إن الانتخابات البرلمانية تدق الأبواب وحان وقت الامتحان للشعب المصري أجمع وبمعني أصح الـ 53 مليونا الذين لديهم حق الانتخابات.. ان المرحلة القادمة هي من أصعب المراحل التي تمر بها البلاد لأن مصير الدولة مرهون بهذا البرلمان الذي علي ضوئه أما تصير البلاد الي بر الأمان أو لا قدر الله ينتصر أهل الشر الذين تعاونهم أمريكا وبريطانيا واسرائيل الذين يحركون أعوانهم الاخوان والسلفيين الموجودين في أمريكا منذ عدة شهور يتلقون تدريباتهم في جامعة هارفرد الأمريكية ومعهم وائل غنيم والبرادعي وايران وتركيا ودويلة قطر والطابورالخامس وبعض رجال البزنيس والاعمال الموالين لأمريكا كل هؤلاء تجمعوا من أجل النيل من مصر الدولة وتنفيذ مخططهم في هدم الدولة المصرية.
ان مصر يا شعب مصر تنادي شعبها الا هبوا وتوحدوا من أجل الدفاع عن مصر الحبيبة.
ان المخطط يسير علي قدم وساق من أجل ضرب مصر والتنمية التي تعمل عليها القيادة السياسية والحكومة.
لذا فاننا نري المسابقات التي تستهدف جمع الرقم القومي بحجة الفوز والحصول علي جوائز كل ذلك حتي يجمعوا توقيعات المصريين علي الوثائق المزورة التي يقومون هم بكتابتها مع صورة للبطاقة حتي يقدموا هذه الوثائق لسحب الثقة من الرئيس في حالة فوز هؤلاء الخونة مجتمعين في البرلمان.
لقد تم وضع عراقيل في الدستور الذي كان لابد لنا رغم اعتراضنا علي أكثر من 50 بنداً في الدستور الذي كان يشرف عليه البرادعي وأعوانه في لجنة الخمسين وكان لابد لنا ان نقول نعم للدستور لأن هذا كان أحد استحقاقات ثورة 30 يونيو.
هذه العراقيل تم وضعها لأن أمريكا كانت تعرف ان الرئيس السيسي سيكون هو الفائز بعد ان شاور الشعب عليه فتم وضع هذه العراقيل من أجل هدم الدولة ونسير في حلقة مفرغة وفراغ دستوري مثلما ما يحدث الان في لبنان.
هكذا أرادت أمريكا ان تهدم الدولة بالأسلوب الجديد وفقاً لحرب الجيل الرابع والخامس معاً لكن بارادتنا نحن المصريين علينا ان نعرف انه بارادتنا نحن لابد وان نختار الجماعة الوطنية ودورنا نحن الاعلاميين علينا أن نفضح هؤلاء الخونة المتآمرين لأن مصر تحتاج لنا جميعا وسواعدنا جميعا فمصر تستحق منا ان نقدم لها أرواحنا ودماءنا من أجل ان تظل مصر هي مصر علينا ان نختار وندقق في الاختيار حتي نفوت الفرصة علي الاستعمار الجديد وأعوانهم الخونة الذين يضخون المليارات للنيل من مصر ولكن ربنا هو خير حافظ لمصر شعبا وجيشا وتحيا مصر.