الآن – عزيزى القارئ – تحدد النصف نهائى للكونفيدرالية الأفريقية لكرة القدم ليتقابل أربعة أندية منها واحد من جنوب أفريقيا هواورالاندو وواحد من تونس هو النجم الساحلى وناديان من مصر هما الأهلى البطل الحالى والزمالك والناديان المصريان هما اللذان يتصدران المجموعتين فى انتظار المباراة النهائية فى كل مجموعة وهى تحصيل الحاصل اذ أن كلا منهما يحدد الأول والثانى فى كل مجموعة ومن ثم يمكن تحديد طرفى النهائيات ، وهل سيتقابل الناديان المصريان فى المباراة قبل النهائية أو النهائية ، ومن هنا كان التساؤل الذى هو عنوان هذه الحلقة !!!!!
وان كان الأمل أن يكون النهائى فعلا مصريا وطبعا أن يظل النادى الأهلى العريق هو البطل .. فهو الذى يتربع على عرشها فى آخر نسخة لها وهو النادى المصرى الأوحد الذى أحرزها بعد أن استعصت على الأندية المصرية من قبل !! وما ذلك على الله ببعيد فالنادى الأهلى العريق قادر باذن الله وتوفيقه وبكل كفاءته وتاريخه أن يحقق هذه البطولة التى يتربع على قمتها حتى كتابة هذه السطور ولم يهزمه منافسه المصرى نادى الزمالك " الوصيف " منذ أكثر من سنوات هذا هو أمل الملايين فى مصر وخارجها وثقتها فيكم وتقديرها لكم .. لاعبين ومسئولين فالنادى الأهلى العريق هو نادى القرن وصاحب الأرقام القياسية محليا وقاريا بل وصاحب أكبر رقم فى بطولات أندية العالم .. مع أطيب أمنيات صحتك يا كابتن .