منتخب الفراعنة في اختبار حقيقي في مباراته الثانية في تصفيات كأس الأمم الأفريقية أمام منتخب تشاد أملا في الوصول لنهائيات الأمم بعد غياب ثلاث دورات في ظاهرة لم تشهدها مصر منذ أول بطولة بالسودان عام .1957
صحيح أن منتخب تشاد غير مصنف عالميا أو حتي في أفريقيا ولم يحقق أي منتخب تشادي علي جميع المراحل السنية أو الأندية أي إنجاز يذكر.
منتخب تشاد فريق عادي جدا كما كان واضحا من خلال مباراة الفريق مع منتخب نيجيريا والتي خسر فيها 1/.2
وعلي الرغم من تواضع مستوي منتخب تشاد إلا أن الإعلام المصري أعطي لهذا الفريق التشادي بأنجمينا أهمية كبيرة وكأن الفراعنة سوف يلاقون أكبر المنتخبات وأكثرها قوة.
في اعتقادي أن مباراة اليوم تكمن في أنها ستقام خارج الديار المصرية وبحضور جماهير من قبل تشاد وهو الأمر الذي لم يتعوده عدد كبير من الفراعنة باستثناء المحترفين يضاف إلي ذلك أن ملعب المباراة غاية في السوء وهو الأمر الذي لم يتعوده جميع اللاعبين.
الأرجنتيني فيكتور كوبر والملقب بـ "المنحوس" يحالفه الحظر كثيرا هذه المرة في كون مجموعته ضعيفة بالمقارنة بمجموعات أخري أكثر قوة باستثناء منتخب نيجيريا وهو أفضل حالا من منتخبي تنزانيا وتشاد ويتساوي منتخب نيجيريا مع منتخبنا الوطني.
إنني شخصيا أتوقع عودة مصر من أنجمينا بنقاط المباراة الثلاثة ليرفع رصيده إلي 6 نقاط وأن الحظ يحالف المنحوس لأنه سوف يلعب مباريات مجموعته خلال فترة زمنية كبيرة جدا زادت علي السنة لأن كوبر سوف يلعب مباراته الثالثة مع نيجيريا خارج ملعبه في مارس القادم أي بعد أكثر من 6 شهور وهي فترة ليست بالقصيرة تعطي الفرصة لكوبر باختيار أفضل اللاعبين.
تلك الفترة الطويلة لم تعط لأي مدرب آخر خلال التصفيات الثلاثة في عهد حسن شحاتة وبرادلي وآخرهم شوقي غريب والذي لعب التصفيات في 50 يوما فقط وتلك الفترة القصيرة كانت سببا رئيسيا في عدم تأهل منتخب غريب.
الحدث المهم والذي يعمل له كوبر ألف حساب من الآن وحتي مباراته الثالثة مع نيجيريا أن فريقه سوف يلعب مباراتين مع نيجيريا بنيجيريا والقاهرة في أقل من 6 أيام وهو ما لم يتعوده لاعبونا.
** الشارع المصري مشغول بالانتخابات البرلمانية والتي بدأ الترشح فيها يوم الثلاثاء الماضي وللأسف الشديد لن يتغير حال الانتخابات في مصر كثيرا عن الانتخابات السابقة خلال الـ 30 عاما في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك وسوف يلعب الجنيه والزيت والسكر والأرز دورا كبيرا في الاختيار وسوف نسمع أسماء لا يعرفها أحد من قبل جماعة الإخوان الإرهابية أو من قبل رجال الأعمال أو الحزب الوطني المنحل.
وتنتهي الانتخابات بإعلان أسماء قرابة الـ 596 عضوا عدد كبير منهم لم ولن يقدموا لمصر سوي الرجوع للوراء.
لذا أطالب الشعب المصري بالدقة في الاختيار من أجل مصر والمصريين والتدقيق في الاختيار خاصة من الشباب والرياضيين والصحفيين لأن هؤلاء سيخوضون الانتخابات من أجل مصر.
وأخص في هذا المطلب الشعبي مجموعة أثق في قدراتهم وعطائهم الزملاء رضوان الزياتي وباهي الروبي وأحمد بدوي والكابتن محمد نصر وآخرين لم يعلنوا عن نيتهم خوض الانتخابات.
** تلقيت الكثير من التعليقات والآراء عما كتبته في مقال سابق تحت عنوان "أكاديمية عبدالغفار الشرطية" ولكنني لن أعلق علي ذلك الآن إلا بعد إعلان نتيجة اختيار الدفعة 2015/2016 وكذلك دفعة المتخصصين.
أصدقكم القول إن حرف "س" والبسبوسة تؤرقني في حياتي لذا منعت دخول البسبوسة البيت وكذلك أغنية سمير الإسكندراني "بت يا دوسة" لأن جميع كلمات الأغنية فيها حرف "س" وكذلك اسم المغني كما طالب كوبر بعدم تقديم البسبوسة إلي لاعبي المنتخب لأن تناول اللاعبين تلك الحلوي قبل مباراة تشاد "فأل شؤم" وسوف يتسبب في الخسارة وذكرني هذا الحرف وتلك الحلوي ببيت شعر قاله أبونواس إلي صديقه هارون "شدني الشوق إلي أبوطوق فتدرجت من أسفل إلي فوق" وللحديث بقية.