** يسعى بقوة اليوم هيكتور كوبر المدير الفنى للمنتخب القومى إلى الفوز على تشاد فى الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لنهائيات امم إفريقيا التى ستقام بالجابون 2017 ليس لرفع رصيد المنتخب إلى 6 نقاط فقط والتقدم خطوة فى سباق التأهل وإنما للدفاع بالدرجة الأولى عن اختياراته من البداية التى ووجهت بعاصفة شديدة من الانتقادات بعد استبعاد حسام غالى وعبد الله السعيد والذى لم يكن السبب الأساسى لاستبعادهما عدم الجاهزية فنيا للمباراة وإنما يعود السبب الجوهرى الذى أخفاه الجهاز الفنى للمنتخب إلى الخوف من نفوذ اللاعبين الذى ظهر بقوة خلال الفترة الأخيرة والذى تسبب فى إقالة وائل جمعة مدير الكرة بالأهلى بعد خلافه مع غالى وكذلك الاسلوب غير اللائق الذى تحدث به السعيد مع فتحى مبروك لعدم إشراكه فى مباراة إنبى الأخيرة بالدورى والتى لم يصعد فيها مبروك الخلاف رغبة فى الاستمرار فى قيادة الفريق خوفا من تعاقد الإدارة مع مدير فنى أجنبى ولذلك كان كوبر أكثر ذكاء بإتخاذ قرار الاستبعاد حفاظا على استقرار المنتخب وعدم تعرضه لأى هزة فى بداية المشوار خاصة إذا ضم اللاعبين ولم يشركهما أو اراد استبدالهما أثناء المباراة وهذا يؤكد ان كوبر بمساعدة معاونيه قرأ التاريخ الكروى جيدا للاعبى مصروخشى ان يتكرر معه ماحدث لحسن شحاتة عندما كان مديرا فنيا للمنتخب وطلب تغيير ميدو ونزول عمرو ذكى فى قبل نهائى أمم أفريقيا عام 2006 امام السنغال فاشتبك ميدو مع شحاتة فى موقف مؤسف و كاد المنتخب يخسر البطولة لولا تدخل القدر وإحراز عمرو زكى هدفا وكرر شيكابالا نفس الشىء عندما كان شحاتة مديرا فنيا للزمالك فى مباراة المغرب الفاسى فى دورى ابطال افريقيا عام 2012 ناهيك عن رغبة كوبر بالنزول بالأعمار السنية للاعبين.

* بعد أزمة احمد الشيخ الأخيرة والتى تسببت فى حدوث احتقان فى الشارع الكروى أقترح ألا يعتمد إتحاد الكرة توقيع أى لاعب لناد أخر بتاريخ سبق فتح باب الإنتقالات إلا فى حضور وتوقيع عضو من مجلس إدارة الاتحاد على العقد وإذا أراد اللاعب تعديل رغبته والتوقيع لناد آخر بعد ذلك فلابد ان يحصل على تنازل من النادى الذى وقع له أولا وفى حضور نفس عضو اتحاد الكرة الذى يخصص الإتحاد لهذا الشأن وبذلك نضمن عدم توقيع اللاعب لناديين وإثارة المشاكل .