في 11 أغسطس الماضي تعرضت القنصلية الإيطالية في وسط القاهرة لتفجير ارهابي عقابا للإيطاليين علي موقفهم من مصر في مواجهة الإرهاب، أدي الحادث مع سلسلة الحوادث الإرهابية التي ارتفعت وتيرتها في العام الحالي إلي تراجع كبير لأعداد السائحين الإيطاليين، بسبب المخاوف الأمنية.
هذا الأمر اذا كان قد أثر مؤقتا في شركة السياحة، الا أنه لم يؤثر في عشق « الطلاينة « لمصر وجعلوا عام2015 عاما لمصر في إيطاليا، لذلك قررت مدينة كورتونا في أقليم توسكانا أن تخصص احتفالية لمصر، تحتفي بتاريخها، عبر عدة أنشطة ثقافية وفنية واثرية، وبحثوا فوجدوا أن أشهر من يمثل مصر في هذا الوقت هو عالم الآثار د. زاهي حواس، فدعته عمدة كورتونا لكي يلقي محاضرة عن أسرار الأهرامات، ويوقع أحدث كتبه الصادرة باللغة الإيطالية،بل يكرمون مصر في شخصه باختياره أهم شخصية هذا العام.. ووقف حواس وسط أكثر من 500 شخص احتشد بهم مسرح المدينة الأثري ليعلن للعالم وللإيطاليين أن مصر آمنة وأنها جاهزة لإستقبالهم من جديد. هذا ما فعله الإيطاليون لمصر.. فماذا فعل السفير عمرو حلمي سفير مصر لتوظيف هذا الحدث الرائع لصالح مصر ؟
للأسف لم يجد الرجل في جدوله المزدحم جدا وقتا، يجعله يلبي دعوة عمدة كورتونا، لحضور الإحتفالية، ولم يجد لديه الدافع للذهاب لهذه المدينة،واعتذر للعمدة وكأن لسان حاله يقول : اهتموا أنتم بحالنا، أما مصر فلها الله.
سؤال ساذج : ماذا كان علي أجندة معالي سفير مصر في إيطاليا أهم من مصر ؟!!!
اتمني إجابة وزير الخارجية المصري.