• الراصد الأمين لرحلات السيسى الخارجية يكتشف دون عناء هذه الملاحظات: 1- أن فى مصر الآن رئيس دولة يمثل مصر الدولة ذات التاريخ والمحورية فى الشرق الأوسط، وذات التسعين مليونا من البشر وذات الكيان الاستراتيجى . 2- أن رحلات الرجل المكوكية تثبت أن الرجل يريد أن يعوضنا الوقت الذى راح منه كوطنى مصرى ، وضاع منا عبر سنين ثلاث، فقدنا الاتجاه والبوصلة، وكدنا نسقط فى حفرة فقدان الثقة بأنفسنا ونضيع، خصوصًا أيام تجربة «الهواة» بالحكم والتصور الأعمى أن البلد مجرد قبيلة أو فصيل، ويومئذ لم تعرف مصر الخير. 3- أن اللقاءات بزعماء العالم وعلى رأسهم صقر الكرملين ليست «شو إعلامى» بقدر ما هو يريد أن تفهم الدنيا أن مصر ليست تحت الضرس الأمريكى . 4- أن الرجل مشغول بالغد ويعلم أن الحاضر «شغل حكومات»، إنه يعمل للغد والزمن القادم، زمن الأحفاد وهى نظرة متحضرة يتمتع بها رجل عسكرى هو عبدالفتاح السيسى. 5-أن الرجل مشغول بمشروعات القناة الجديدة وهى تنمية محور القناة بالإضافة إلى فرص عمل للأيدى العاطلة، حيث يرتفع دخل الفرد المصرى وهو حلم السيسى. 6- يسافر الرجل فى مهام الكبار دون الالتفات للهجايس المنتشرة كالجراد على مواقع التنافر والتناحر الاجتماعى. لا يلتفت خلفه مطلقًا، وعنده هدف ويعمل جاهدًا للوصول إليه. 7- أن رئيس مصر رجل «فهمان» ويعرف موقع مصر على خريطة العالم، ويتحرك على هذا الفهم وهو ببساطة يثق بنفسه وبشعبه. 8- لا يحتاج منى السيسى «مقالاً أو اثنين أو مجلة أو كتاباً كاملاً» فلا حاجة لى لنفاقه ولا أسعى لشىء ما، وكل ما أكتبه هو نابع من قلب مصرى عنده قناعات بزعامة عبدالناصر وكراهية النكسة، ودهاء السادات الذى أوصلنا لنصر 73 وكراهية الانفتاح الاقتصادى على البحرى، واعتدال مبارك الذى حجب عنا الحروب وكراهية سطوة رجال الأعمال عليه فى مراحل حكمه الأخيرة، واحترام السيسى منفذ السيناريو الإلهى لإنقاذنا من مستنقع الإخوان والحلفاء والمتعاطفين.
• الله يرعى «زهرة» وهو اسم نجلاء فتحى الحقيقى ، إن رجولة حمدى قنديل تتجلى فى وقوفه بجوار «زهرته» فى مرضها، هذه العصفورة التى ظهرت فى السينما بين النسور فى جيلها، وكمصرى قبطى شفيعته العذراء، أطلب أن تمد يدها وتباركها وتعود متألقة.
• مهنة الصيدلة ودواء المصريين يحتاج لوقفة طويلة ومتأنية اعتبروها عبارة «عشوائية» واتصرفوا، فليس فى الدنيا ما هو أغلى من صحة المصريين.
• معلومات طبية مجانية: المشى أرخص وسيلة للدورة الدموية، وشرب كميات من الماء «على الريق» وطوال اليوم لسلامة الكلى .
• ثلاثة من الكتاب معنيون بالتاريخ وتفاصيل الكواليس: الأساتذة عبدالرحمن فهمى وعباس الطرابيلى .. ورشاد كامل.
• أفضل «مراسلة» فى القنوات التليفزيونية- عن رؤية ومتابعة وتجربة ومعايشة هى : دينا أبو الفضل من أوربت.
• معيار كفاءة وزير أو محافظ ليس «الظهور الإعلامى بكثافة» بقدر ما هو التفانى الصامت بكثافة.
• أحب الفل والياسمين وياسمين عبدالعزيز.•