ثلاثة من الأسماء التي تم اختيارها لمحافظين أو نواب أعرفهم معرفة شخصية عن قرب وأؤكد أنهم سينجحون في مناصبهم الجديدة وسيلمس المواطنون نجاحهم من خلال نزولهم إلي الشارع وحل مشاكل الجماهير.
الثلاثة هم سعيد مصطفي كامل محافظ الدقهلية أعرفه معرفة قوية فهو كان لاعباً في منتخب مصر للكرة الطائرة ثم عضواً بمجلس إدارة اتحاد اللعبة ثم وكيلاً في دورة ثالثة.
أختير سعيد مصطفي رئيساً لمجلس إدارة شركة بتروتريد للبترول ثم رئيساً لمجلس إدارة شركة مصر وهي أكبر شركات البترول في مصر وحل في الشركتين مشكلة ألفي موظف وعامل كانوا يعملون بعقود مؤقتة وتم تثبيتهم وترك في الشركتين بصمة واضحة وكانت جهوده ملموسة بقوة واهتم بالجانب الرياضي في مصر للبترول ودعم الفرق الرياضية بعناصر ممتازة من اللاعبين الموهوبين كان آخرهم اللاعب محمد رفعت لاعب نادي الزمالك وسموحة.
ويوم اختياره محافظاً للغربية كان زملاؤه في شركة مصر للبترول يقيمون له حفل تكريم بنادي المنارة التابع لنادي مصر للبترول بمناسبة بلوغه سن التقاعد وتعيين المحاسب محمد شعبان رئيس القطاع التجاري رئيساً للشركة بدلاً منه.
أذكر أن سعيد مصطفي كامل كان يهتم بالرياضة كثيراً في الشركتين ويرعي الرياضيين وأتوقع أن تكون أولي اهتماماته في محافظة الغربية هو العمل علي عودة أندية طنطا والمحلة وبلدية المحلة للدوري الممتاز من جديد باعتبارها من الأندية العريقة التي أدي إهمالها سواء من جانب المحافظين السابقين أو من جانب الإدارة إلي هبوطها للدرجة الثانية.
وأتوقع منه أيضاً أن يقوم بتخليد نجوم الغناء والفن من أبناء المحافظة ومنهم علي سبيل المثال الفنان الكبير محمد فوزي وشقيقتيه الفنانة هدي سلطان وهند علام وسيعمل علي إنشاء متحف في مدينة طنطا العاصمة يضم أعمالهم وسوف يستعين بابن طنطا محسن جابر صاحب شركة عالم الفن.
هذا إلي جانب قيامه بإعادة مدينة طنطا لمكانتها العالمية كمدينة دينية يأتي إليها ملايين المصريين سنوياً لزيارة ضريح سيدي أحمد البدوي وهو من أولياء الله الصالحين الذين لهم مكانة كبري.
الشخصية الثانية هو الدكتور محمد علي سلطان محافظ البحيرة المشرف علي مكتب وزير الصحة وهو شخصية محترمة سعادته في خدمة المواطنين.. فإذا جاءه صاحب شكوي أو مظلمة لا يطلب منه ترك شكواه لتأخذ مجراها في المكاتب لكنه كان يتصل بالمسئول الذي بيده حل شكوي المواطن ويطلب منه ضرورة حلها وإبلاغه خلال ثلاثة أيام علي الأكثر.. لا يعتمد علي الروتين الحكومي.. بل كان صاحب مشكلة يجد حلها فوراً إذا كان صاحب حق وأتوقع أن يكمل ما بدأه المحافظ الذي سبقه وهو اللواء دكتور مصطفي هدهود ابن ديرب نجم بمحافظة الشرقية.. وهو شخصية محترمة كان يعمل 15 ساعة يومياً ويأتي إلي مكتبه أيام الاجازات الجمعة والسبت والأعياد لحل مشاكل المواطنين وأثق أن كثيراً من أهالي البحيرة حزنوا لتركه مكانه وإن كانوا سيجدون حلولاً لمشاكلهم علي يد المحافظ الجديد محمد سلطان الذي كنت أداعبه بقوله "إيه آخر ألحانك؟ ولمن من المطربين؟".
الشخصية الثالثة لسيدة فاضلة محترمة بمائة رجل وهي جيهان عبدالرحمن النائب الأول لمحافظ القاهرة وكانت رئيسة للجهاز المركزي للتنظيم والإدارة أي أن مصير جميع العاملين والموظفين بالدولة في يدها.. يتردد عليها المئات كل يوم ويدخلون إليها لأن بابها دائماً مفتوح.. تقابلهم بابتسامة جميلة طبيعية وكم تكون سعادتها عندما تحل مشكلة إنسان مظلوم.. أو موظف ظلم في الترقية أو آخر تخطاه في الترقية.. وهي صاحبة الرقم القياسي في عدد الذين تم تعيينهم من حملة الدكتوراه والماجستير.