** نعم.. البيت الكبير الكائن في ميت عقبة أمام نادي الزمالك وبحواره نادي الترسانة وخلفه نادي البنك الأهلي وقريب منه مركز شباب ميت عقبة أجمل المراكز وأنشطها وفي محافظة الجيزة جميعا!!
البيت الكبير كان المجلس القومي للشباب والرياضة ثم انقسما ثم اجتمعا في مظلة وزارة واحدة ووزير واحد وصفه صديقنا إبراهيم ربيع بالوزير "الجوكر" الخالد بن عبدالعزيز الذي لا ينكر انتماءه الزملكاوي لكنه حيادي عند فتح الدعم المالي الأهلي والزمالك "محتارة والله" حسب كلمات الصبوحة الراحلة!!.. الحواديت دائما تكون ساخنة في قطاع الرياضة حيث أعلن "الخالد" أن هناك تغييرات وترقيات واختيارات للبيات الشتوي لعدد ليس صغيرا للقيادات القديمة والخبيرة وكبار السن لكي يحل محلها نجوم الشباب من الصف الأول!! هناك قلق وانتظار ليس لهذه القيادات لأنها تعرف ماذا يدور بعقل الوزير "الجوكر" لكن ذلك لدي المرشحين والمشتاقين لشغل أحد المقاعد الوثيرة بالوزارة.. قطاع الرياضة بالتحديد!! بل إن هناك عددًا ليس بقليل قد تقدم بطلب نقل أو انتداب لإدارات أخري أو أماكن أخري حيث إن بعضهم يتحفظ علي بعض الأسماء المرشحة بدلا من عواجيز الوزارة!!
نحن علي أبواب انتخابات.. آسف.. لقد دخلنا معمعة الانتخابات منذ أيام.. ولدي بعض هؤلاء النية والترتيب للترشح.. وقرار الإبعاد أو حدوتة التغيير القادمة ربما تطيح بأحلامهم!!
مجلس النواب في ديسمبر وهناك تشكيل جديد للوزارة بعد ذلك.. وتوقف حدوتة التغيير مؤقتا حتي ينتهي موسم الانتخابات ربما يكشف للوزير كيف تكون أرضية البيت الكبير بعدها.. نعم هناك "عبده مشتاق" يتمني الانتقال للبيت الكبير.. وهناك معاونون ستة للوزير بدون عمل واضح وكان اختيارهم قد جاء بدون دراسة جدوي وجدية هذا الاختيار!! لماذا لا يعلن الوزير "الجوكر" ما هي مشاركات هذا السداسي في حل الملفات ويقدم لنا ولزملائه الوزراء تقييما علميا وواقعيا لهذه التجربة.. وفي حالة فشلهم أو فشل بعضهم والذين كانوا سطورا في قرار رسمي فقط.. ما هي أسباب الفشل.. رغم علمنا بأنهم الستة كفاءات متميزة.. لكنها في مكاتبها فقط!!
نعم.. د.أشرف صبحي مساعد الوزير الذي تم التجديد له عاما ثانيًا يقوم بدور الوزير داخل البيت الكبير بقدر الاستطاعة ومعاونة أسرة البيت الكبير.. لأن أعمال الوزير كثيرة ومتعددة ولم يسبق لوزير قبله المشاركة في مشاريع شبابية ورياضية وفي كافة المجالات وداخل وزارات أخري نأمل أن يهديء الوزير اللعب حتي تمر الانتخابات ولكل حدث.. حديث.. ونقول لهواة الصيد في الماء العكر.. لا.. وألف لا!!