آخر ساعة
كمال الدين رضا
رأي .. مدرسة الجوهري
هناك لحظات حاسمة وفاصلة تستطيع من خلالها الحكم علي أخلاقيات أي لاعب.. وأري أن لحظات تغيير واستبدال اللاعبين أثناء المباريات هي الأكثر صدقا للحكم علي هذا أو ذاك. وقد زادت هذه الظاهرة بصورة لافتة للانظار. وتجيء حالات الغضب دائما من النجوم الكبار وتحولت إلي صورة بذيئة في ملاعبنا لتشير إلي أننا نعيش في فوضي رياضية. ولكم أن تعدوا وتحصوا مقدار الغرامات المالية التي تم فرضها علي بعض نجوم الأهلي نتيجة الاعتراض والتبجح علي المدربين وغيرهم. فهناك من يتلفظ بألفاظ خارجة وهناك من ينهر مدربه في وشه وعيني عينك وهناك من يخلع حذاءه وهناك من يرمي الفانلة أو يقذف بشارة الكابتن أو بشعار النادي، والأغرب الآن أن هناك فئة من اللاعبين تتحرش بالمدربين وتمسك بهم وتريد الاعتداء عليهم نتيجة إخراجهم من الملعب أو عدم مشاركتهم في المباريات. وأري أن المدرب أيضا شريك في هذه المهزلة.
ورحم الله الكابتن الجوهري المدير الفني الأسبق للفريق الوطني والأهلي والزمالك والذي لم يستطع أي نجم من النجوم الرد علي التليفون إلا بإذنه فقد كان مدرسة.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف