حقل الغاز «شروق» الذي أعلنت عن اكتشافه شركة إيني الإيطالية في مياه مصر الإقليمية بالبحر الأبيض المتوسط كان بمثابة خبر سار أثلج صدور المصريين في توقيت هام للغاية يبعث بالأمل بأن مصر سوف تظل محروسة إلي الأبد ولن ينال منها أحد.. ففي الوقت الذي كانت تعاني فيه البلاد من أزمة في الطاقة جاء هذا الكشف الهام الذي تزيد حجم احتياطياته المؤكدة علي 03 تريليون قدم مكعب بما يمكنه من تغطية احتياجات مصر من الطاقة لأكثر من عشر سنوات قادمة بما يمحنا الأمل في غد أفضل وثقة وقدرة علي النهوض بالوطن وصنع مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
ومن هذا المنطلق أود أن أؤكد علي حقيقة هامة مفادها أن الله منَّ علي مصر بشمس لاتغيب دافئة وهي مصدر آمن للطاقة وإذ به يمن علينا بهذا الاكتشاف الهام من الغاز الطبيعي الذي جاء في توقيته الصحيح وهذا يعني أن مصر بمقدورها استخدام شمسها الحلوة ومايتوافر لديها من غاز طبيعي أو طاقة للرياح في استخراج الطاقة ولاسيما أن هذه المصادر من الطاقة آمنة مائة بالمائة ولا تحمل معها أي مخاطر علي حياة الإنسان أو مستقبل العباد وأرجو الابتعاد عن التفكير في الطاقة النووية التي تحمل معها مخاطر كثيرة من احتمالات التسريب النووي وتأثيرات سلبية من النفايات النووية أو مخاطر تعرض المحطة النووية لعمل تخريبي وغير ذلك من آثار سلبية نحن في غني عنها.
علينا جميعا الترحيب بنعم الله وسبحانه وتعالي علينا من شمس وغاز طبيعي ورياح وأهلا بهم ضيوفا كراما كمصادر للطاقة الآمنة في بر المحروسة وبلاها نووي حتي لانكتوي بناره.