إنها ليست كرة قدم.. وهؤلاء ليسوا جماهير كرة.. هؤلاء الصبية أفسدتهم روابط الكرة الالتراس.. ودفعتهم نحو العنف والقتل دون مبرر.. استغلت حماسهم كما قامت من قبل الجماعة الإرهابية باستغلالهم في مظاهرات العنف.
إنها كارثة جديدة للكرة المصرية بعد كارثة بورسعيد.. هذه المرة الكارثة في القاهرة وسط كل الحشود الأمنية.. ألا تعرف قيادات الأمن أنه يمكن استغلال الحضور الجماهيري في اندساس بعض الخارجين لإحداث العنف؟ لماذا وافق الأمن علي حضور الجماهير خاصة في الظروف الحالية التي تعيشها مصر وما يقوم به إرهابيو جماعة الإخوان من تفجيرات وحرائق تستهدف رجال الأمن والمواطنين والإضرار بالدولة.
من المسئول عن هذه الكارثة.. الجميع مسئولون.. النادي والاتحاد والامن الذين لم يقدروا هذا الضغط الجماهيري.. ولماذا لم يتخذ الامن قرارا بدخول الجماهير للوقاية من أي أحداث تقع.
إن المندسين بين جماهير الزمالك كانوا مستعدين لإثارة الشغب والعنف باستخدام الشماريخ والاعتداء علي الأمن وحرق سيارات الشرطة وظهر العديد منهم بالأقنعة التي لا تكشف عن شخصياتهم.. بدليل ظهور الشماريخ بكثرة بين الجماهير التي سعت لاقتحام استاد الدفاع الجوي.
إن وقف الدوري ليس هو الحل.. ولكن لابد من إجراءات حاسمة ضد العنف الذي يثيره أعضاء جماعة الإرهاب وبعض القوي الثورية المضادة للشعب وبعض أعضاء روابط الالتراس.. يجب حسم المواجهة لكل من يحمل قنابل ومتفجرات أو يعتدي علي الممتلكات العامة وعلي القضاء أن يصدر أحكاماً عاجلة ضد المخربين.
اننا نحتسب الضحايا عند الله شهداء وندعو الله ان يقي مصر وشعبها مثل هذه الحوادث ويحفظ دماء المصريين وندعو بالشفاء العاجل للمصابين.