الوفد
صبرى حافظ
تسلل .. انتفاضة الفراعنة .. و«القيعي» و«شيكابالا»
< لم يكن مفاجأة فوز منتخب مصر على نظيره التشادي بخماسية في العاصمة إنجامينا وتحقيق رقم قياسي جديد في إحراز أكبر فوز للفراعنة خارج مصر.
وسبب عدم دهشتى أنه من حسن حظ المنتخب أنه جمع بين شيئين صعب أن يتوافرا في وقت واحد لمنتخب.. الأول وجود عناصر ضمن صفوفه نضجت وكانت تحتاج لمن ينفض عنها الغبار أو يوظفها التوظيف الجيد في مراكزها وطريقة اللعب ومهامها الجديدة في ظل وجود عناصر اكتسبت بعض الخبرة في ناديها ومع المنتخب الأولمبي وهى عناصر اندمجت سريعا مع أصحاب الخبرة الكبيرة، مثل محمد صلاح وإبراهيم صلاح ومحمد النني ومحمد عبدالشافي وحازم إمام وغيرهم.
والثاني.. وجود مدرب يملك مقومات القائد المحنك في شخصيته وأفكاره وقدرته على إدارة المباريات من خارج الخطوط وتوصيله للاعبين فكرة أنه لا فرق بين فريق كبير وآخر صغير.
بات هناك شعور كبير لدى الجميع بأن المنتخب على مشارف استعادة المجد السابق في الفوز بثلاث بطولات افريقية متتالية ولم يعد الطموح مقتصرا على مجرد التأهل لنهائيات الأمم التي غابت مصر عن محفلها ثلاث بطولات أيضا 2012 و2013 و2015.
لكن التحدى الأكبر لـ«كوبر» وجهازه الفني كيف يستمر الأداء على نفس الوتيرة ولا يصاب لاعبونا بالغرور، خاصة أن الجميع في بداية الطريق والفوز جاء على منتخبين مغمورين تنزانيا 3/صفر بالقاهرة و5/1 على تشاد خارج الديار والاختبار الحقيقى أمام نيجيريا في مارس المقبل.
وأغلب الظن أن الطريق سيكون سهلا في الوصول لمحطة نهائيات الأمم بالجابون العام المقبل وأيضا في مشوار تصفيات كأس العالم والاختبار الحقيقي في الوصول للمونديال الدور النهائي للتصفيات.
< أرفض عودة شيكابالا للقلعة البيضاء لعدم التزامه واستهتاره وسيخلق حالة من عدم الانضباط داخل الفريق والجهاز الفني سيعاني أشد المعاناة بعد عودته من إعارته للدراويش الموسم المقبل.
شيكابالا سيكون أشبه بترس دخل خطأ في المنظومة فأربك تحرك ماكينة كانت تثير بحرية وديناميكية وأصابها «العطب» فجأة.
والغريب أن «شيكا» حتى في اللحظات التي حاول النادي إنقاذه من مصيره المحتوم يتهرب ولم يعد مسئولو النادي شخصية لا تعرف ماذا تريد.. صحيح قد ينجح «ميدو» في ترويضه نسبيا لكن سيعود ثانية لمسلسله الذي لا ينتهي وسوف يشرب «ميدو» من كأسه» المر..!
< قرار إدارة النادي الأهلي باختيار المهندس الكفء عدلي القيعي المعروف بمهندس الصفقات للقلعة الحمراء كمتحدث رسمي للنادي الأهلي قرار جاء متأخرا كثيرا.
«القيعي» كان أحد مصادر قوة القلعة الحمراء خلال المناصب المختلفة التي تولاها سواء أثناء وجود المايسترو صالح سليم - رحمه الله- أو في المجلس السابق بقيادة حسن حمدي وكان تمر على النادي أثناء غياب القيعي عن دوره في بيته لسبب او لآخر سحابة سوداء وغموض وبلبلة تحتاج للمنقذ مهندس العمليات.
«القيعي» بقدراته وإمكانياته يستحق أن يتبوأ أرفع المناصب وهو إضافة دون شك للقلعة الحمراء.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف