عقد مجلس برلمان المصطبة جلسته الأسبوعية لمناقشة جدول أعماله وعلي رأس الموضوعات جولة الرأس السيسي التاريخية الأخيرة لكل من الصين وسنغافورة وإندونيسيا.
الرئيس: حضرات الزملاء معروض عليكم موضوع في غاية الأهمية التاريخية ألا وهو جولة الرئيس الأخيرة لدول آسيا وعلي رأسها الصين العملاق الجديد.
العضو الفلفوس: يا حضرات الزملاء إن جولة السيسي الأخيرة هي بداية الطريق للصعود بمصر لتحتل مكانها التاريخي وسط العالم.. فقد وصل بنا الحال إلي أن أصبحنا أو كدنا إلي استجداء لقمة العيش من دول الغرب.
العضو النمرود: حسبنا الله ونعم الوكيل في كل حكامنا السابقين بعد عبدالناصر اللي وصلونا إلي حالنا اليومين دول ولكن الله الذي كرم مصر وأهلها في سجله فذكرها في كلامه لأنبيائه ورسله وأوصاهم خيراً بها وبأهلها ونفضت عن نفسها الغبار اللي أعماها بأن أرسل لها حاكماً يخلصها من الذل والفقر ومد اليد للغير فكانت جولته الأخيرة التي تبشر بالخير.
العضو معيط: والله يا جماعة ربنا بيحب البلد دي اللي أرسل لنا حاكماً يأخذ بإيدنا ويرفع من همتنا وينقذها من الفقر بالمشروعات العملاقة اللي فيها متسع للجميع.
العضو بهلول: حاجة غريبة فيه حكام عندهم ضمير وبيخدموا بلدهم بحق وحقيق زي عبدالناصر اللي جاب دول عملت لنا مصانع من كل نوع والعجلة دارت والناس كانت تنام شبعانة واللي بعده منهم لله راحوا ناحية تانية ولا شفنا منهم أبيض ولا أسود وزادت البطالة والأرض ضاقت علي اللي فيها أما الأيام دي ربنا أراد أن ينشلها من الفقر ويجنبها الشحاتة من الغير.
العضو زعيط: والله كلام أخونا بهلول في السليم وربنا بعت لنا واحد اسمه السيسي من الشعب وعايش همومه وكسر طوق الحصار علي مصر فقام وراح يزور ويدور علي كل الدول اللي عندها استعداد لمد يد المشاركة مع شعب مصر في الخير بإنشاء مصانع وشركات، نري الروس ما عملوا أيام عبدالناصر وبدأت مصر تفوق من وكستها فبدروا له المعركة المميتة ولعلها تكون عبرة لغيره ولكن رعاية الله لمصر ستحفظها وتحفظ من يقودها للخير.
الرئيس: عاد الرئيس من رحلته رافعاً رأسه لأنه مشي في عمل الخير فالله يحرسه ويحميه ويحمي مصر به.
الفلاح الفصيح