محسن عبد العاطى
الزعل مرفوض .. أكتوبر علي الأبواب
ماسبيرو يمتلك الكثير من القنوات التليفزيونية الفضائية والأرضية والقنوات الخاصة وجميع الشبكات الاذاعية وكل هذه القنوات ترأسها منذ سنوات طويلة أساتذة كبار قدموا الكثير من البرامج والتحليلات في جميع المجالات وطرحوا القضايا الجماهيرية التي تهم الشعب طوال سنوات طويلة ومازالت هذه القنوات والشبكات الاذاعية تقوم بعملها حتي الآن لكن ما يحزنني ان قناة النيل للرياضة وهي القناة الوحيدة والمتنفس لجماهير وعشاق الرياضة تعيش هذه الايام بدون رئيس لها بعد ان ترك المنصب منذ شهرين تقريبا احمد شكري وحتي هذه اللحظة يعجز عصام الأمير رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون عن اصدار قرار بتعيين احد ابنائها كرئيس لقناة النيل للرياضة.. صحيح هناك حمدي السيد نائب رئيس القناة يقوم بعمل الرئيس حاليا ولكن هذا لا يكفي فالرجل يعمل في صمت ويقوم بتسيير الأعمال باعتبار انه نائب رئيس قناة فقط.. فهل يقوم الأمير باصدار قرار بتعيين حمدي السيد أو غيره كرئيس لهذه القناة التي تحظي بمشاهدة كبيرة في الوسط الرياضي خاصة ان هناك اعلاميين في ماسبيرو تولوا رئاسة هذه القناة منذ سنوات منهم الشخصية المتميزة حسام الدين فرحات وغيره من الشخصيات التليفزيونية التي ساهمت وقدمت الكثير من البرامج الرياضية؟
وهل لا يوجد في ماسبيرو في ادارة البرامج الرياضية ككل من يصلح لرئاسة قناة النيل للرياضة حتي تظل بدون رئيس لها؟
ايضا توجد احدي الشركات من مهامها تطوير الاداء في البرامج الرياضية بالقناة وحتي الآن لم ير المشاهد أي جديد أو تطوير بالبرامج المعروضة علي الشاشة.
* أيام قليلة ونستقبل شهر اكتوبر وفيه تحتفل مصر بانتصارات السادس من أكتوبر العظيم فهل استعد التليفزيون بجميع قنواته لهذه المناسبة العظيمة خاصة بعد افتتاح الرئيس السيسي قناة السويس الجديدة أم اننا سنري عرضا لعدد من الافلام التي حفظها المشاهد منذ عام 73 وحتي الآن ومازالت تعرض دون تجديد لهذا الاحتفال والانتصار الكبير.
اتمني ان أري جديدا علي الشاشة هذا العام خاصة بعد افتتاح القناة الجديدة وشهدها العالم كله الذي أيقن بأن مصر بها عظماء يستطيعون ان يقدموا الانجازات والمشروعات العملاقة ليس لخدمة مصر فقط ولكن للعالم أجمع.