المساء
خالد السكران
المترو والاختناقات.. والسايس والمرور


نقدر تماماً كافة الجهود التي بذلتها أجهزة الدولة المعنية لإعادة الحياة إلي محطة مترو السادات بعد ان كانت قد خرجت من الخدمة تماماً وعادت لتعمل بكامل طاقتها ورفض المسئولين كافة أنصاف الحلول التي عرضت عليهم مثل جعلها محطة للانتقال من خط إلي آخر فقط دون استقبال الركاب وهذا مجهود يستحق عليه كل من ساهم فيه الشكر ولكن كما يقول في المثل الشعبي "الحلو ما يكملش" لأن الركاب المستخدمين لهذه المحطة يشكون من قلة الأكسجين وهذا يعني ان المحطة بكافة أرصفتها تحتاج إلي تركيب شفاطات هواء بعدد كبير وأعتقد ان أكثر من يعانون من ذلك هم العاملون في المحطة من موظفي هيئة المترو ورجال الأمن وعمال الصيانة ولذلك فإننا نرجو من رئيس هيئة المترو إصدار تعليمات فورية بتشكيل لجان فنية لتقييم الوضع وزيادة عدد منافذ التهوية قبل أن ينطلق العام الدراسي بعد أيام معدودات وستكثر حالات الإغماء والاختناقات.. اللهم بلغت اللهم فاشهد.
* في الأسبوع الماضي كتبت في هذا المكان مطالباً محافظ القليوبية بالتوجه إلي هيئة النقل العام لزيادة عدد الأتوبيسات التي تعمل علي خط أحمد حلمي- بنها بعد اعتماد المواطنين عليها كوسيلة نقل حققت لهم الراحة من حيث المواعيد ومن حيث النفقات أيضاً والحقيقة تلقيت مئات الاتصالات الهاتفية المؤيدة لما طالبت به وقد حاولت التعرف علي رد فعل ما كتبت فوجدت أن هيئة النقل ممثلة في المهندس المحترم عصام الشاهد مدير الحركة أخذت بزمام المبادرة وبدأ بالفعل التحدث والحوار بشأن زيادة عدد المركبات بنسبة 50% من العدد الذي يعمل حالياً وذلك مع بداية العام الدراسي وأتمني أن يتم ذلك علي خير وشكراً للمهندس المحترم عصام الشاهد.
* مرور القاهرة يختلف عن أي إدارة أخري علي مستوي الجمهورية ولذا فإنه في الغالب الأعم يكون المسئول عنه بدرجة مساعد وزير نظراً لكم السيارات التي تنتقل بين شوارع وميادين العاصمة يومياً وللحقيقة فإن هؤلاء الرجال يبذلون جهوداً كبيرة ويواجهون صعوبات كثيرة في التعامل مع المخالفين الذين ينتمون جميعاً لهيئة "أنت مش عارف أنا أبقي مين" أو "انت ما تعرفش أنا ابن مين في مصر" المهم أن هذه الإدارة بقيادة اللواء علاء الدجوي تحرر يومياً آلاف المخالفات ولولا التعامل بروح القانون لتضاعفت هذه الأرقام ومن هنا يجب ألا نمسك لهم علي الواحدة ولكن أيضاً أدق لهم ناقوس الخطر من تصرفات بعض الأفراد الذين كونوا علاقات غير منضبطة مع الذين يتواجدون في بعض الشوارع يمارسون مهنة السايس في أماكن غير مسموح فيها أيضاً بالانتظار ويفاجأ المواطن بهذا السايس يطلب مبلغاً ليعطيه لرجل المرور حتي لا يحرر له مخالفة ولدي بعض الأماكن التي يحدث فيها ذلك ومن الممكن أن يكون السايس كذاباً والله أعلم.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف