اسماعيل عيد
همزة وصل .. وبدأ الحرب علي الفساد
منذ أكثر من شهرين كتبت مقالا عن الفساد الذي استشري في الدولة وأن يكون هناك جهة واحدة لوقف هذا الفساد وأن تنشر التحقيقات علي الرأي العام حتي تعود الثقة بين الشعب والحكومة ولا يستطيع أحد التصدي لهذا الفساد إلا الرئيس السيسي وقد تحقق ما كنت أتمني.. فبعد الجولات المكوكية للرئيس في دول النمور الاقتصادية لجلب الخير للمصريين لتصبح مصر من النمور الاقتصادية وعاد الرئيس للوطن ليواجه الفساد حتي تعود جسور الثقة بين الشعب والقيادة.
هذه بداية الحرب علي الفساد لأنهم مافيا ومازالوا يعملون لتخريب هذا الوطن بل يسعون بدون هوادة لتشويهه ويستولون علي حقوق الشعب بدون وجه حق لذا أتمني من كل مواطن شريف الإبلاغ عن أي فساد في أي مكان للجهة الرقابية وعلي هذه الجهة أن تتحري البلاغ بعناية دون إهمال حتي في أقل قضايا الفساد لتتحقق العدالة الاجتماعية بين أفراد المجتمع ونصل إلي التنمية الاقتصادية المرجوة من زيارة الرئيس الخارجية ومواجهة الفساد داخليا.
فليتأكد الجميع أن لمصر أنيابا تستطيع أن تغرسها في جسد الفساد مهما تكن "قوته". وهذا يعيد قوة الدولة وعزمها علي المضي قدمًا في مواجهة رءوس الفساد والإرهاب سويًا.
* * *
انني أتابع ببالغ الاستهجان والاستحقار علي ما يسمي بالمجتمع الدولي الذي يغطي نظام الإجرام العالمي الملطخ بدماء الشعب العربي في كل مكان أتابع بكل ألم ما يدمي القلوب بما يقوم به هؤلاء علي الأرض في سوريا والعراق واليمن ولبنان وليبيا من المذابح والمجازر اليومية علي يد هذه العصابات الإجرامية من الأتراك وقطر وإيران وعلي رأسهم أمريكا وإسرائيل وقد أطلقت أياديهم لتنفيذ المخططات الاستعمارية. والرغبات الصهيونية في سياسات التقسيم التي تزحف من بلد إلي آخر. ولا نظن أن أحدا من هذه البلدان بمنجي منها. بينما مخططاتهم تسير في طريقها وهي تحصد مئات الآلاف علي أيدي تلك الأدوات ولن تنسي شعوب العالم صورة الطفل إيلان التي أبكت القلوب دمًا حزنا علي الإنسانية. وأن هناك إقناعا لدي هؤلاء الأوغاد العالم بضرورة هذا التقسيم ولكن قوة الشعوب العربية في وحدتها.. وحفظ الله مصر والشعوب العربية.
* * *
ان المرحلة المقبلة في حياة المصريين هي أخطر المراحل لأنهم يواجهون سطو المال والإخوان ومن يمولهم في الانتخابات القادمة وانني علي ثقة أن المصريين علي وعي تام لاختيار ممثليهم الذين يحددون رؤية مصر المستقبل ويتصدون لهؤلاء بكل حزم وقوة حتي يتحقق النصر لمصر ورئيسها وشعبها بإذن الله تعالي.