الأهرام
اسامة الغزالى حرب
نهاية الأسبوع
< عمار : أتفق مع كل كلمة كتبها الزميل و الصديق العزيز عمار على حسن فى مقاله: «المجتمع المعاق» (الوطن9/9) والذى وصف فيه سيناء بأنها مجتمع «ذو احتياجات خاصة» باعتبارها نموذجا لمجتمع مورس ضده الإقصاء الاقتصادى والاجتماعى و الثقافى لزمن طويل، وترك ملفها لأجهزة الأمن. إننى انتهز هذه الفرصة لأكرر دعوتى لإنشاء وزارة لتنمية سيناء، تتكفل بتنفيذ «المشروع القومى لتنمية سيناء»، و هو المشروع الطموح الذى بدأ تنفيذه فى عام 1992 باستثمارات قدرت حينها بـ 75 مليار جنيه لإحداث تنمية فى البنية الأساسية و الصناعة والهيكل العمرانى ، غير أن نسبة الإنجاز الفعلى كانت بكل أسف ضئيلة للغاية، فهل نأمل فى العودة إليه الآن و نحن نبدأ تعمير محور قناة السويس؟

< درويش: هل صحيح ما ذكره الزميل الفاضل عبد العظيم درويش فى الوطن (9/9) من أن المتحدث الرسمى باسم الطب الشرعى قال فى مداخلة هاتفية بأحد البرامج التليفزيونية إن قضية مريم (صاحبة الصفر الشهير) قد أخذت أبعادا أكثر من حجمها لأنها مسيحية ؟! لماذا يادكتور هشام؟ إننى أتفق مع الزميل درويش أن ذلك التعبير لا يمكن اعتباره ذلة لسان وأنه يكشف عن عقلية طائفية يفترض ان تكون ثورة 25 يناير قد أنهتها للأبد. إن مريم مواطنة مصرية تعرضت للظلم، و من حقها، بل من واجبها أن تطالب بحقها و برفع الظلم عنها و الذين يتبنون قضية مريم من الرموز و الشخصيات المسلمة (و أنا منهم, إن جاز هذا التمييز ) أضعاف من يتبنونها من المسيحيين .

< تحية حليم: شىء رائع أن احتفل محرك البحث الأشهر على شبكة الإنترنت »جوجل« بالذكرى السادسة و التسعين لمولد الفنانة التشكيلية المصرية الكبيرة تحية حليم التى غادرت عالمنا منذ 12 عاما (عام 2003). لقد كانت تحية حليم من أصول ارستقراطية كان والدها كبير ياوران الملك فؤاد ، و تعلمت فى مدارس فرنسية ودرست الرسم على أيدى أساتذة كبار قبل أن تسافر إلى باريس وتدرس هناك. إن تحية حليم كانت فنانة كبيرة عظيمة ، تعددت معارضها المحلية و الدولية، واستحقت جائزة الدولة التقديرية عام 1969 و وصلت لوحاتها إلى 84 لوحة اختار منها جوجل لوحة شهيرة لها عن النوبة التى عشقتها و سجلت حياتها فى عديد من أعمالها.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف