في نفس الوقت الذي أطاح الفساد بوزارة إبراهيم محلب.. كلمة حق يجب أن تقال.. لا أحد يشك لحظة في شفافية ونزاهة ونظافة يد إبراهيم محلب.. واسألوا كل من يعمل حالياً ومن سبق له العمل في شركة المقاولون العرب.
- كانوا يسمونه "العمدة" كما كانوا يسمون المرحوم عثمان أحمد عثمان "المعلم".. ولا أعتقد أن القيادة ستترك رجلاً بهذا الحماس والوطنية والديناميكية.. وايضا وبالفم المليان.. الشفافية.. لا أعتقد أن القيادة ستتركه ولا تستغله في منصب آخر يحتاج لمثله.. وسبق أن كتبت هذا هنا في نفس هذا المكان منذ فترة أرشحه ليتولي مسئولية "العاصمة الجديدة" ليعيد لنا الصورة المشرفة الحالية للأخ مميش في معجزة القنال الجديدة والصورة المشرفة القديمة "1951" لعثمان محرم حينما بني خزان أسوان في أقل من عام مما أبهر العالم كله!!
ممكن جداً أن يتولي هذه المهمة الهامة جداً ويتفرغ لها تماماً خاصة أن دراسته وعمله في نفس المجال.. ممكن جداً أن يتولي هذه المهمة الهامة جداً وهو في منصب "مساعد الرئيس" مثلاً.. مجرد اقتراح.
***
ومادام قد بدأ الحرب علي الفساد بكل صوره وفي أعلي المناصب.. فلا ننسي الرياضة.. الفساد في الرياضة أكبر من الفساد في أي مرفق آخر.. ينافس فساد المحليات وربما تفوق عليه.. والكارثة في فساد الرياضة أنه "فساد متبجح"!!! عيني عينك!!
والشيء الغريب فعلاً أن المسئول عن الرياضة الأخ خالد عبدالعزيز ايضا في منتهي الشفافية.. وايضا تحته "بلاوي زرقاء"!! كما كان موقف محلب تماماً.. ولا أدري لماذا لم يواجه أحدهما الفساد "فوراً"؟؟ نعم.. للحق أقول أنه منذ أسبوع استغني خالد عبدالعزيز عن ثلاثة أو أربعة من كبار موظفي الوزارة.. وحدث هذا قبل أي كلام عن استقالة أو إقالة للوزارة.. ولكن هذا لم يكن كافياً.. كانت هناك أمور أخري تستحق وقفة قراراً جريئاً وسريعاً خاصة في محيط كرة اليد.
الغريب أن الاثنين محلب وخالد عبدالعزيز يعملان 24 ساعة بلا انقطاع وبشفافية وشرف وإخلاص ولا يشعران بتعب مادام العمل يتطلب ذلك.. ولكن لا أدري لماذا كلاهما لم يواجها كبار العاملين معهما بالخطأ والخطيئة.. هل هي طبيعة الشخصية.. خجل مع عطف مع الخوف من الظلم والبعد عن الأذي!! "خلطة" نفسية مشتركة بينهما.. منذ سنة تقريباً لفت نظر محلب إلي تصرف مشبوه من أحد وزرائه في مقال لي في جريدة "المصري اليوم".. ولم يتحرك!! نعم المحكمة ألغت قراره ولكن لماذا لم يكن الإلغاء من الوزارة!!
وبعد.. الرئيس اختار رئيس الوزراء.. ونحن سنرشح بقدر معلوماتنا بعض الوزراء فإلي الغد.