الخميس
2023/07/13
اخبار الرياضة
ايمن بدرة
كيف أخترق فودة الأندية الرياضية؟!
الاثنين
2015/09/14
قراءات:
225
في فيلم «تمر حنة» بطولة رشدى أباظة وأحمد رمزى ونعيمة عاكف قصة وسيناريو وإخراج حسين فوزى وحوار جليل البنداري، قدم الفنان عبدالسلام محمد شخصية »جلامبو« النشال.. كان جلامبو يلف فى أرجاء »المولد« وهو يصرخ محذراً احترس من النشالين وفى لمح البصر يسرق رواد المولد.
جلامبو العصر الحديث
هذه الحيلة تطورت مع الثورة التكنولوجية التى تعيشها البشرية فجلامبو أصبح مئة جلامبو وألف وعشرة آلاف طالما أن هناك وسائل اعلام مفتوحة على البحرى وصفحات التواصل الاجتماعى الشيطانية التى أصبحت مرتعا لأبناء وأحفاد جلامبو.
عبر الشاشات منذ سنوات خرجت الصرخات من حناجر لشخصيات ارتدت ثوب الشرف والأمانة وأدعت أنها تكافح الحرامية والمفسدين وصدقهم الملايين وانخدعوا بهم فإذا برئيس جمعية مكافحة الفساد متهم بالابتزاز واستغلال مكانته التى صنعها له الاعلام من الأقارب والأصحاب ليحقق منافعه الخاصة.
صاحب السوابق يتحكم
وعلى طريقة جلامبو خرج محمد فودة الذى أدين فى قضية رشوة قبل عدة سنوات وصنع له الاعلام أيضا مكانة تمكنه من اختراق المجتمع المصرى بكل أركانه من السياسى إلى الرياضى ومن الفنى إلى الاقتصادى.. والوصول والتواصل مع المسئولين وفروا له حصانة.
لا يمكن أن تلوم أى من المسئولين فى أى موقع من المواقع استقبل محمد فودةوفتح له باب مكتبه وربما باب الاستثناءات والمجاملات لأنه كان يعرف أن وراءه شلة من أبرز رموز الاعلام، والمسئول أما أن يخطب ودهم ويتجنب بطشهم بالامتثال للقاء مندوبهم الوسيط المنتمى إلى فرقتهم أو يفتحوا عليه النار ليلاً فى برامج التوك شو.. وفى النهار عبر المواقع بالأخبار التى تجعله نهباً للأكاذيب والشائعات.
جلامبو فى الأندية
ومن هذه القاعدة الفاسدة دخل جلامبو انتخابات الأندية الرياضية وفرض سيطرته وسطوته على بعض مجالس الادارات وكان عرابا لعمليات وصفقات لترجيح قوائم على أخرى.
كان لمحمد فودة دور كبير فى انتخابات الأندية الأخيرة وكتب مقالات عبر الموقع الذى كان يقدمه ويسانده وهو أشهر موقع أخبارى فى مصر وله صحيفة أقل تأثير ولكن مقالات فودة كانت ثابتة تفرض نفوذه وتدعم وجوده وأهدافه وليسامحنى الزملاء الشرفاء فى هذا الموقع فهذه هى الحقيقة.
ودخل النادى الأهلى
بلغ من سيطرة فودة وتأثيره أن رئيس النادى الأهلى بكل قيمته ومكانته أن يسافر فى رمضان الماضى مرغما إلى زفتى ليحضر نهائى دورة رمضانية ينظمهافودة ويستغلها لإظهار مكانته بين أهل دائرته .. والله مأساة ولما لا وهذا الرئيس وغيره من المسئولين حتى الوزراء والسياسيين مرعوبين من «جوقة» اعلامية راحت تتحكم فى مقدرات الكثير من الوزارات والهيئات عن طريق جلامبو وهى تسير أمامه تصرخ احترس من النشالين.
ضياع الملايين على الأندية
نفس هذه الجوقة للأسف هى التى ساقت الحكومة المستقيلة برئاسة الرجل الوطنى الخلوق المهندس إبراهيم محلب الذى أدى دورا محترما إلى اجبار عدد من الأندية على الوقوع فى مطب الفضائيات الخاصة وتبيع لها حقوق البث رغم أنها لم تسدد مستحقاتهاالمتأخرة لتكرر نفس المشكلة فى عدم السداد.
قلنا وحذرنا وقتها من الرضوخ لشلة فودة.. وأكدنا أن من فتحوا المجال لحروب الجيل الرابع عن الشاشات والصفحات لبعض من لهم انتماءات لسفارات ومنظمات أجنبية وتأمرنه لا يمكن أن يعملوا إلا لمصالحهم الخاصة.. ولكن لا أحد يسمع حتى كانت قضية فودة التى كشفت ما كان يتستر به من قوى اعلامية ترعب كل المسئولين.
المخطط الجديد لجلامبو
الآن اتحاد الكرة يستعد لبيع حقوق بث مباريات الدورى وبدأت جوقة جلامبو تروج لضرورة التشفير ولقنوات لها مصالح مع شلة فودة على حساب المواطن المصرى لانه يبدو أن هذه الشلة لم تعد تكتفى بنهب الأراضى تريد توسيع النشاط ودخلت فى طريق السيطرة على الأندية وبيع المباريات.
المفسدون يخططون ليعودون
ومن عينة جلامبو من كانوا أعضاء فى مجالس ادارات أندية وهيئات يسبحون بحمد الوزراء والمسئولين ويفاخرون بانجازاتهم فإذا ما تم ابعادهم بعد ثبوت فسادهم وتربحهم يخرجون لينتهجوا نهج فودة فيدعون أنهم هم الذين يحاربون الفساد ويهاجمون نفس الوزراء والمسئولين ! إنهم هم الفاسدون المفسدون وينتظرون أن تسمح لهم الاعلامية التى يستغلون فيها الفضائيات لترويج الأكاذيب والشائعات حتى تكون لهم العودة ويفعلون ما فعله فودة.
احترسوا من المفسدين أحفاد جلامبو.
جلامبو العصر الحديث
هذه الحيلة تطورت مع الثورة التكنولوجية التى تعيشها البشرية فجلامبو أصبح مئة جلامبو وألف وعشرة آلاف طالما أن هناك وسائل اعلام مفتوحة على البحرى وصفحات التواصل الاجتماعى الشيطانية التى أصبحت مرتعا لأبناء وأحفاد جلامبو.
عبر الشاشات منذ سنوات خرجت الصرخات من حناجر لشخصيات ارتدت ثوب الشرف والأمانة وأدعت أنها تكافح الحرامية والمفسدين وصدقهم الملايين وانخدعوا بهم فإذا برئيس جمعية مكافحة الفساد متهم بالابتزاز واستغلال مكانته التى صنعها له الاعلام من الأقارب والأصحاب ليحقق منافعه الخاصة.
صاحب السوابق يتحكم
وعلى طريقة جلامبو خرج محمد فودة الذى أدين فى قضية رشوة قبل عدة سنوات وصنع له الاعلام أيضا مكانة تمكنه من اختراق المجتمع المصرى بكل أركانه من السياسى إلى الرياضى ومن الفنى إلى الاقتصادى.. والوصول والتواصل مع المسئولين وفروا له حصانة.
لا يمكن أن تلوم أى من المسئولين فى أى موقع من المواقع استقبل محمد فودةوفتح له باب مكتبه وربما باب الاستثناءات والمجاملات لأنه كان يعرف أن وراءه شلة من أبرز رموز الاعلام، والمسئول أما أن يخطب ودهم ويتجنب بطشهم بالامتثال للقاء مندوبهم الوسيط المنتمى إلى فرقتهم أو يفتحوا عليه النار ليلاً فى برامج التوك شو.. وفى النهار عبر المواقع بالأخبار التى تجعله نهباً للأكاذيب والشائعات.
جلامبو فى الأندية
ومن هذه القاعدة الفاسدة دخل جلامبو انتخابات الأندية الرياضية وفرض سيطرته وسطوته على بعض مجالس الادارات وكان عرابا لعمليات وصفقات لترجيح قوائم على أخرى.
كان لمحمد فودة دور كبير فى انتخابات الأندية الأخيرة وكتب مقالات عبر الموقع الذى كان يقدمه ويسانده وهو أشهر موقع أخبارى فى مصر وله صحيفة أقل تأثير ولكن مقالات فودة كانت ثابتة تفرض نفوذه وتدعم وجوده وأهدافه وليسامحنى الزملاء الشرفاء فى هذا الموقع فهذه هى الحقيقة.
ودخل النادى الأهلى
بلغ من سيطرة فودة وتأثيره أن رئيس النادى الأهلى بكل قيمته ومكانته أن يسافر فى رمضان الماضى مرغما إلى زفتى ليحضر نهائى دورة رمضانية ينظمهافودة ويستغلها لإظهار مكانته بين أهل دائرته .. والله مأساة ولما لا وهذا الرئيس وغيره من المسئولين حتى الوزراء والسياسيين مرعوبين من «جوقة» اعلامية راحت تتحكم فى مقدرات الكثير من الوزارات والهيئات عن طريق جلامبو وهى تسير أمامه تصرخ احترس من النشالين.
ضياع الملايين على الأندية
نفس هذه الجوقة للأسف هى التى ساقت الحكومة المستقيلة برئاسة الرجل الوطنى الخلوق المهندس إبراهيم محلب الذى أدى دورا محترما إلى اجبار عدد من الأندية على الوقوع فى مطب الفضائيات الخاصة وتبيع لها حقوق البث رغم أنها لم تسدد مستحقاتهاالمتأخرة لتكرر نفس المشكلة فى عدم السداد.
قلنا وحذرنا وقتها من الرضوخ لشلة فودة.. وأكدنا أن من فتحوا المجال لحروب الجيل الرابع عن الشاشات والصفحات لبعض من لهم انتماءات لسفارات ومنظمات أجنبية وتأمرنه لا يمكن أن يعملوا إلا لمصالحهم الخاصة.. ولكن لا أحد يسمع حتى كانت قضية فودة التى كشفت ما كان يتستر به من قوى اعلامية ترعب كل المسئولين.
المخطط الجديد لجلامبو
الآن اتحاد الكرة يستعد لبيع حقوق بث مباريات الدورى وبدأت جوقة جلامبو تروج لضرورة التشفير ولقنوات لها مصالح مع شلة فودة على حساب المواطن المصرى لانه يبدو أن هذه الشلة لم تعد تكتفى بنهب الأراضى تريد توسيع النشاط ودخلت فى طريق السيطرة على الأندية وبيع المباريات.
المفسدون يخططون ليعودون
ومن عينة جلامبو من كانوا أعضاء فى مجالس ادارات أندية وهيئات يسبحون بحمد الوزراء والمسئولين ويفاخرون بانجازاتهم فإذا ما تم ابعادهم بعد ثبوت فسادهم وتربحهم يخرجون لينتهجوا نهج فودة فيدعون أنهم هم الذين يحاربون الفساد ويهاجمون نفس الوزراء والمسئولين ! إنهم هم الفاسدون المفسدون وينتظرون أن تسمح لهم الاعلامية التى يستغلون فيها الفضائيات لترويج الأكاذيب والشائعات حتى تكون لهم العودة ويفعلون ما فعله فودة.
احترسوا من المفسدين أحفاد جلامبو.
تعليقات
اقرأ ايضا
الاربعاء
2023/06/07
الخميس
2023/02/23
الاحد
2023/01/08
الخميس
2022/12/22
الخميس
2022/12/22
الاربعاء
2022/11/23
الجمعة
2022/11/04
الجمعة
2022/11/04
الاربعاء
2022/11/02
الصحف
