لا يمكن ان يتصور أحد ان تصل الحالة في الوسط الرياضى الى هذه الحالة المزرية والانفلات
خاصة من بعض قادة الوسط الرياضى الذى يفترض فيهم ان يكونوا قدوة للشباب وفى المجتمع
لكن يبدو اننا مهما حاولنا ان نجعل البعض يشعر بالمرحلة التى نعيشها التى نريد لها ان نتقدم خطوات للامام
نجد من يفترض عليهم ان يكونوا قدوة قد سقطوا
وتعانى الرياضة المصرية والمجتمع ككل من ازمة تسمى الاخلاق وهى الكلمة التى لايفهما او يعيها البعض
او التحضر فى المعاملة مع الغير ، واصبح كل مسئول لايقبل كلمة نقد واحدة ، لكنه يثور ويفور لمجرد الانتقاد
وهنا اتحدث عن النقد الموضوعى المحترم ولا اتكلم عن التجريح او الخوض فى الاعراض او النواحى الشخصية
لان هذا ليس نقدا ، وميثاق العمل الصحفى يلزم اسرة الصحافة لايقاف اى تجاوز ،لكن تجاوز المسئول فى حق الصحفى والذى اصبح فى ازدياد ضد اسرة النقد الرياضى حاليا كيف يتم ايقافه
لقد شهدت ساحة النقد الرياضى تجاوزات لمسئولين رياضيين وصلت منهم لحد التطاول الى الصحفى والصحيفة ولم يكن هناك رادع بل ان الحالة فى ازدياد
وهناك بعض التجاوزات التى يمكن ان يتم التجاوز عنها وهناك ما لايمكن السكوت عليه،وطريق فيه هو ان تسلك الطرق القانونية لاننا دولة قانون ومؤسسات ، البعض قد لايعجبه ذلك
لكن كيف السبيل الى ذلك الانفلات الاخلاقى والذى يتعمد البعض ان يكون مستمرا هل هو ممنهج وله اهداف وابعاد اخرى .. ام انه وليد الحالة المزاجية .. لان بعض رؤساء الاندية يعتبرونها عزبة لمجرد كونه تولى سدة الحكم ، ألا يعلم ان الجمعية العمومية يمكن ان تأتى بمن هو افضل منه ، فلم تعد جمعيات الكباب والكفتة تؤتى أوكلها مع اعضاء الجمعية العمومية
الوصول لحالة من التفاهم وفتح باب للحوار هو الافضل لاجتثاث اى مشكلة من جذورها
لكن التهديد والوعيد واكرر ثانى اهه واقول التهديد والوعيد والتوك شو يزيد الامور اشتعالا
ولأحد يريد ان تدخل مؤسسات فى هذه المرحلة فى ازمات ومشاكل، ويكفى ان التاريخ سوف يحكم على الجميع ليقول من هو فاسد ومن هو وطنى
ندخل على الاستحقاق الثالث وهو الانتخابات البرلمانية واتمنى ان نحسن الاختيار وهى مسئولية كل مصرى وطنى فى هذا البلد