اخبار الرياضة
علاء اسماعيل
من بعيد
تظل العلاقة مابين الصحافي ، وبين النادى او الاتحاد الرياضى ، علاقة ملتبسة غير واضحة المعالم وغامضة فى الفواصل والتواصل مما يتسبب فى العديد من الخلافات والتى قد تتصاعد الى مشكلات آخرها ماحدث فى مقر النادى الاهلى قبل ايام بمنع زميل صحافى من حضور حفل تكريم روتينى لبطل رمى الرمح العالمى ايهاب عبد الرحمن.
لم ينفرد النادى الاهلى بهذا الخطا بل حدث من اندية اخرى من بينها الزمالك عندما منع صحافيا اجرى حوارآ مع اللاعب عمر جابر عقب حادث ستاد الدفاع الجوى ، وترتكب اتحادات رياضية اخطاء مشابهة اذا لم تكن تعليقات الصحافى مواكبة لسياساتها ، وتقوم الاندية خاصة الاهلى والزمالك باخضاع بعض الصحافيين بعدة وسائل منها العمل فى مجلاتها او مواقعها الاخبارية بأجور مدفوعة ، او املاء المحظورات والممنوعات فى التغطية الصحافية ، وتقوم تلك الاندية بوضع الاخبار والحوارات تحت الرقابة غير المباشرة ، وهذه امور يدركها بعض الزملاء الذين يسعون لأبقاء انفسهم فى مواقعهم.
وفى ظنى ان مسؤولى الاهلى لديهم مرارة وشكوك تجاه النقد الحاد غير المعتاد الصادر من صحف الاهرام ، ولهذا اصبحت العلاقة متوترة بشكل واضح ، وادت الى موقف منع دخول الزميل فى مشهد يسئ للاهلى كمؤسسة رياضية يفترض انها تتقبل كافة الانتقادات والاشادات ، وربما تأتى رغبة الاهلى فى الاستعانة بعدلى القيعى للقيام بدور المتحدث الاعلاميت فى هذا الاتجاه لتصحيح العلاقة مابين الصحافة والنادي.
ماحدث فى حفل الاهلى كان رسالة موجهة بشكل مباشر الى الاهرام ، ووقع ضحيتها الصحافى المسكين ولا اظن ان الحدة فى المواجهات مابين الاهلى والمؤسسة الصحافية ، تحقق مكاسب وعلى الاهلى المتوتر منذ خسر بطولة الدورى ان يعود الى احترام الصحافة والصحف الرسمية حفاظآ على مكانته كناد ذو قامة رفيعة.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف