< انتظرنا ان تشهد مباراتا دور قبل النهائى فى كأس مصر لكرة القدم أى مفاجآت , ولكنها سارت طبقا للتوقعات ولغة المنطق وصعد الاهلى والزمالك الى النهائى , فى سيناريو استثنائى لهذا العام , فللمرة الاولى يمكن ان يلتقى الفريقان سبع مرات لو سارت الامور لصالحهما فى المربع الذهبى لكأس الاتحاد الافريقى لكرة القدم (الكونفيدرالية) , فقد التقيا من قبل فى بداية الموسم فى كأس السوبر ثم فى الدورى مرتين ومرة فى نهائى الكأس ثم فى السوبر واخيرا مرتين فى الكونفيدرالية لو حالفهما التوفيق فى الصعود الى المباراة النهائية.

وبمناسبة هذه المناسبات النادرة فى لقاءات الفريقين , فإن الدعوات الخاصة بضرورة حضور الجماهير ليس لها محل من الاعراب فى الوقت الحالى لأن السوابق القريبة تؤكد ان جمهور الناديين لا يحترم ذلك , وهو ما اعترف به عامر حسين رئيس لجنة المسابقات فى تصريحات خاصة به , بان الوقت الحالى لا يسمح بوجود المشجعين بصرف النظر عن العدد لان التجربة القريبة لم تكن مطمئنة على الاطلاق.

< اعجبنى الاقتراح الخاص بامكانية استمرار الدورى الموسم المقبل دون توقف اثناء اداء المنتخب الاول مبارياته , بعيدا عن الاهلى والزمالك لأن معظم اللاعبين من الناديين بجانب المحترفين القادمين من الخارج , وبالتالى فيمكن تؤدى الاندية الاخرى مبارياتها دون تأجيل وتستمر المسابقة دون تسويف او تطويل .

وعلى ذكر المنتخب الاول يجب من الأن تحديد جدول اعداد له مع اقتراب مباراته المنتظرة مع الفائز من تشاد وسيراليون فى تصفيات كأس العالم شهر نوفمبر المقبل , بخلاف مباراته أمام نيجيريا فى المحطة الثالثة لتصفيات كأس العالم , حتى لا نفاجأ بأن المباراتين على الابواب دون الاستعداد الجاد لهما , بينما نسور نيجيريا تطير الى بلجيكا قريبا للقاء الكونغو ثم الكاميرون وديا , وتتفاوض مع اى من تونس والجزائر استعدادا للقاء المرتقب امامنا.