الأهرام
عبد العظيم الباسل
«صوتنا هيوصل»
هذا العنوان، هو اسم مجموعة من الشباب الجامعي عددهم 170 طالبا وطالبة، طرحوا مشكلتهم عبر «الفيس بوك» عسي أن يصل صوتهم إلي السادة المسئولين.

والحكاية من البداية، تتلخص في افتتاح كلية للصيدلة بجامعة الفيوم في العام الجامعي المقبل (2015 ـ 2016)، ومن الطبيعي أن تقبل الكلية الجديدة طلبة الفرقة الأولي عن طريق التنسيق، ويبقي الطلبة والطالبات من أبناء الفيوم المنقولين من الفرقة الأولي إلي الثانية، وكذلك من الثانية إلي الثالثة بصيدلة بني سويف لا يقل عددهم مجتمعين عن 170 طالبا، ويرغبون في التحويل إلي صيدلة الفيوم مع عدد غير قليل من المعيدين والأساتذة.

لذلك، قام أولئك الطلاب بطرق أبواب رئيس جامعة الفيوم ونائبه، وأرسلوا فاكسا بمشكلتهم إلي وزير التعليم العالي، فلم يستجب لهم أحد، فلجأوا إلي الفيس بوك، والصحف لعرض مشكلتهم، بعد أن تطوع أحد المحامين لرفع قضيتهم أمام مجلس الدولة.

وعندما انتقلت الدكتورة مني حافظ من عمادة صيدلة بني سويف إلي عمادة صيدلة الفيوم الجديدة، تجدد الأمل في نفوسهم، فذهبوا إليها بمشكلتهم، لكنها تعللت بضيق الوقت ونقص الإمكانات، في الوقت الذي اقترح فيه أولئك الطلاب المساهمة بتبرعات ومبالغ مالية لتأسيس المعامل وتغطية كل ما يلزم الكلية الجديدة من استعدادات للدراسة، بدلا من نفقات الانتقال والإقامة في بني سويف كمغتربين، ورغم ذلك لم يقبل اقتراحهم.

وسؤالنا هنا: إذا كانت جامعة الفيوم ترفض نقلهم بحجة الإمكانات، فلماذا يسعي نائب رئيس الجامعة، لتحويل ابنته من بني سويف إلي الفيوم شعبة الصيدلة «الإكلينيكية»، وقصر التحويل علي هذه الشعبة فقط دون الشعبة العامة التي تضم معظم أبناء هذه المشكلة؟الجواب عن السؤال لدي جامعة الفيوم
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف