اسامة صقر
نهائي كأس مصر بداية للبطولة
أصبح نهائي بطولة كأس مصر المقرر له الاثنين المقبل موعدا عاما للكرة المصرية عندما يلتقي الغريمان الاهلي والزمالك وبالطبع سيكون الحديث الاهم للسواد الاعظم من عشاق الساحرة المستديرة خاصة ان المباراة ستكون بطولة من بين 3 بطولات تنتظر القطبين نهائي كاس مصر ثم بطولة السوبر ثم نهائي بطولة الكونفيدرالية الافريقية للكرة اذا قدر لهما الوصول للنهائي.. وهو امر نادر التكرار بين القطبين وان حدث من قبل.. لذلك اقولها انها فرصة للقائمين علي الكرة المصرية لاستغلال مثل هذا الحدث للتأكيد علي اهمية عودة الجماهير للمباريات من خلال هذه البروفات النادر ان تتكرر في مثل هذه الايام والفرصة جاءت علي طبق من ذهب لاعادة المياه الي مجاريها بين قيادتي الناديين لاستغلال هذه المباراة احسن استغلال وايضا للجماهير للتعريف باهمية عودة الحياة للمدرجات سيعيد الحياة داخل المستطيل الاخضر ايضا وللكرة المصرية التي ينتظرها العديد من الاستحقاقات الهامة والظهور امام العالم اجمع بان الأمن والاستقرار قد عادا ولو بصورة كبيرة لاحياء النشاط الرياضي الممزوج بالجماهير الواعية.
علي العموم نهائي بطولة كأس مصر سيكون تحديا جديدا ولابد من استغلاله بافضل شكل بدلا من الهروب للعب في الدول العربية الشقيقة التي تريد استضافة مثل هذه البطولات الكبيرة.
وأقولها بكل صراحة ان دولة الامارات هي الاخري العاشقة لمصر والتي ستحظي بشرف اقامة نهائي السوبر المصري بين الاهلي والزمالك لم تبخل علي الكرة المصرية منذ بداية ثورات "التخريف العربي" وكانت وقفتها قوية وجادة واستضافة المنتخبات المصرية بكل فئاتها وايضا رياضات كثيرة وموقفها لايمكن ان يغفله احد لكن جاء الوقت لكي ننعم بحصاد ايام صعبة وازمات لاحقت الكرة المصرية فترة ليست بالقصيرة لكي تعود الكرة المصرية بحلاوتها وروعتها امام الجميع وامام الجماهير المحرومة من متابعة لعبتها المفضلة.
ما حققته البعثة المصرية في دورة الالعاب الافريقية بالكونغو امر لا يمكن السكوت عليه لان الانجاز الذي تحقق علي حساب الغول الافريقي جنوب افريقيا ونيجيريا والدولة المضيفة يجعلنا ننبش من جديد عن السبب الذي تمثل في دولة اعطت الحرية الكاملة لوزارتها المتمثلة في الشباب والرياضة ووزير لعب الدور الاكبر مع الاتحادات ونجح في ابعاد رئيس لجنة اولمبية كان هدفه ابعاد الرياضة المصرية عن المحافل العالمية والقارية واظهار الدولة الرياضية بالمتخلفة.. ما حدث يمكن التأكيد علي ان المهندس خالد عبدالعزيز الوزير المحترم كان له وجهة نظر محترمة في اعادة الثقة للاتحادات لاخراج جيل جيد من اللاعبين لديهم الثقة في انفسهم والتتويج بالمراكز الاولي فكانت النتيجة بطولات عالمية في الاسكواش والعاب القوي والسباحة والجودو والتايكندو والعاب اخري وابطال لايمكن التقليل من انجازاتهم.