بسبب ضيق الوقت وعنصر المفاجأة، يصبح اختيار الوزير في بلدنا أشبه باختيار البطيخة، وإما أن تكون خالد حنفي (حمرا ومسكرة)، وإما أن تكون صلاح هلال (قرعة وفاسدة)، وبالقطع طريقة بختك يا ابو بخيت، لا تصلح عند اختيار من يتحكمون في مصائرنا ويخططون لمستقبلنا، ولا يجوز أبدا أن نتحول إلي فئران تجارب في معامل الوزراء الجدد، ويا صابت يا اتنين عور، لذلك أنصح أن نستعد من الآن لاختيار حكومة ما بعد البرلمان، حيث يتوافر لدينا الوقت الكافي للبحث والتنقيب والفرز والاختيار، هنا فقط قد يصبح كل وزير جديد اضافة مؤثرة وليس كارثة مدمرة